أعلن اليميني المتطرّف إريك زمور أمس قراره خوض إنتخابات الرئاسة الفرنسية المرتقبة العام 2022، في تسجيل مصوّر نُشِرَ على "يوتيوب" وتضمّن تحذيرات كثيرة من المهاجرين وتعهّدات بإعادة الهيبة إلى فرنسا على الساحة الدولية. وقال زمور: "لم يعُد الوقت مناسباً الآن لإصلاح فرنسا، بل لإنقاذها"، مشيراً إلى أن الكثير من الناخبين "لم يعودوا قادرين على التعرّف إلى بلادهم". وحقّق زمور تقدّماً في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة، رغم مؤشّرات على تراجع هذا الزخم حاليّاً.
وفيما يرى فيه معارضون شخصية مستفزّة، يعتبره أنصاره مدافعاً عن قيم فرنسا. ويُشير إعلان زمور، الذي يُطلَق عليه "ترامب فرنسا"، إلى اعتقاده بأنّ لديه الدعم والتمويل الكافي للتفوّق على زعيمة اليمين المتشدّد المخضرمة مارين لوبن والإطاحة بالرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات نيسان المقبل. ومن المقرّر أن يعقد أوّل اجتماع رسمي لحملته صباح الأحد في باريس.
