غريو تستعرض واقع الشوف وتتغدّى في قصر المختارة

جنبلاط: لست مع رفض التحقيق بل مع اجتماع الحكومة

02 : 00

في ختام جولة على منطقة الشوف ولقاءات مع رؤساء إتحادات البلديات في المنطقة وعدد من المؤسسات التربوية والبيئية والصحية والإجتماعية، زارت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو قصر المختارة حيث استقبلها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في قصر المختارة امس، بحضور النائب نعمة طعمة والنائب المستقيل مروان حمادة.وأوضحت غريو أن "الجولة تأتي في إطار استعراض واقع منطقة الشوف وكيفية تقديم المساعدات الإنسانية لعدد من المؤسسات التربوية والبيئية والإجتماعية"، وأكدت أن "فرنسا ستبقى دائماً إلى جانب الشعب اللبناني وخاصة في هذه الظروف الصعبة".

أما رئيس "الحزب التقدمي" فقال: "لقد أكدنا على استمرارية الصلح الذي عقدناه في المختارة عام 2001 مع غبطة البطريرك الراحل نصرالله صفير، وثانياً كيف نستطيع أن نستفيد من مساعدات السفيرة غريو وفرنسا من أجل البقاء في هذه الأرض، فالموضوع موضوع وجود بغض النظر كيف سنبقى في هذه الأرض".

أضاف: "بالنسبة للطعن في الانتخابات، فقد يلغى تصويت المغتربين، وهذا اذا ما حصل والذهاب إلى انتخاب 6 نواب في الخارج فلست أعلم كيف ستوزع القارات على هؤلاء، سيكون في الامر طعن أيضاً للعملية الديمقراطية. لكن هذا لا يلغي أن تجتمع الحكومة مجدداً، فهذه الحكومة ولدت بعد جهد كبير وبمساعدة كبيرة جداً من فرنسا ثم توقفت الآن عند عتبة التحقيق وتجمدت هناك. أما في مسألة التحقيق في انفجار المرفأ، فلست مع رفض التحقيق لتسيير عمل الحكومة، بل مع اجتماع الحكومة كي تستطيع أن تقوم بما تستطيعه من خلال المحادثات مع البنك الدولي ومع المؤسسات الدولية من فرنسا وغيرها، من أجل وقف الإنهيار الذي نشهده كل يوم".

واستبقى جنبلاط ضيوفه الى مائدة الغداء في المختارة.

وكانت غريو زارت المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية - "عين وزين مديكال فيليدج" في الشوف، يرافقها فريق عمل من السفارة. وأبدت سرورها لزيارة منطقة الشوف، موضحة أن "هدف الزيارة هو الإطلاع على المشاريع التي تقوم بدعمها الدولة الفرنسية في المجالات التعليمية والثقافية وفي مجال التنمية المحلية"، مؤكدة أن "قطاع الصحة هو من القطاعات الأساسية للتعاون الفرنسي اللبناني، ففي هذا القطاع، كما في القطاع التعليمي، يمكن ملامسة الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني وتحديد وتلبية احتياجاته بطريقة سريعة ومفيدة". وقالت: "لفترات طويلة، كان التعليم هوية لبنان والإستشفاء مقصد الخارج، وأتمنى استمرار هذا النهج بالرغم مما يتعرض له القطاع الصحي حالياً من أزمات وتحديات عميقة، حيث نتقاطع وإياكم في مواجهتها".

وشددت غريو على التزام بلادها "المستمر وتضامنها مع الشعب اللبناني"، مشيرة الى "إمكانيات الشراكة وتحديد المشاريع التي يمكن دعمها لمساعدة المؤسسات، لا سيما الصحية منها، لتأمين استمراريتها في المستقبل".


MISS 3