موروثات العائلة الإمبراطورية الإيرانية في معرض

02 : 00

كانت العائلة الامبراطورية الإيرانية تهوى السيارات الألمانية الصنع، ونالت مكافأة عن ذلك، إذ قررت الشركات الألمانية الثلاث "مرسيدس" و"بورشه" وفولكسفاغن" عام 1972 الاشتراك في إنتاج سيارة غير مسبوقة سميت "إم بي في طهران"، كانت بمثابة "هدية" منها، بهدف تعليم وليّ العهد الأمير رضا، وكان يومها في الثانية عشرة، قيادة السيارات.

ولهذه السيارة البرتقالية ذات المقعد الفردي مفتاحان، أحدهما باللون الفضي يثبت المحرك عند سرعة 30 كيلومتراً في الساعة، والآخر باللون الذهبي يسمح للسيارة بالوصول إلى 170 كيلومتراً في الساعة.

ولم تُحرَّك هذه السيارة منذ ثورة 1979 التي أطاحت النظام الملكي، لكنها لا تزال تستقطب اهتمام الشباب الذين يزورون متحف السيارات القديمة في طهران.

وافتُتِح هذا المتحف قبل نحو شهر بمبادرة من "مؤسسة مستضعفان" المسؤولة عن إدارة أملاك النظام السابق المصادَرة بعد الثورة. وتوافد إليه نحو 20 ألف شخص، أي أكثر من عدد زوار المتحف الوطني كل شهر.

ويمتد المبنى على 11 ألف متر مربع ويضم 55 سيارة وعربتين وأربع دراجات نارية، قادت إحداها فرح ديبا، زوجة شاه إيران الأخير. وما زالت مئة مركبة أخرى في المستودعات وتنتظر إعادة ترميمها بدقة لتحجز مكاناً لها في المتحف يوماً ما.

MISS 3