نصيحة بجمل

تأخّر في النطق فماذا أفعل؟

02 : 36

إذا لم تعتادي على التواصل مع طفلك شفهياً منذ ولادته، ربما يكتفي بلغته الخاصة ما دمت تفهمينه ولا يبذل الجهد الكافي كي يتعلّم الكلام. أو يمكن أن يتأثر سلباً بسلطة أشقائه الأكبر سناً ويعتاد على التزام الصمت. حتى أنه ربما يلجأ إلى الصمت إذا قال كلمة خاطئة وتعرّض للسخرية، أو إذا كان يرغب في الحفاظ على مكانته كطفل العائلة.

تأكدي أولاً من سلامة سمع طفلك عبر إجراء الفحوص اللازمة، لا سيما إذا كان معرّضاً لالتهاب الأذن. اقرئي له القصص التي يحبها، ثم شجعيه على سردها بنفسه استناداً إلى الصور. خذي الوقت الكافي للإصغاء إليه ولا تجبريه على تحسين نطقه لأن الكلام يجب ألا يتحوّل إلى تحدٍّ صعب. بل يجب أن تحصل هذه العملية في جو من الاسترخاء والهدوء. عموماً، يفاجئنا الأطفال الذين يتأخرون في الكلام وسرعان ما يواكبون الآخرين بلا مشكلة.