مايز عبيد

البترون بحلّة العيد بانتظار زوّارها

10 كانون الأول 2021

02 : 00

الشجرة الميلادية في البترون لهذه السنة

تسعى مدينة البترون إلى جذب المواطنين إليها من مختلف المناطق اللبنانية، بسياحة داخلية مناطقية، في زمنٍ باتت فيه السياحة الخارجية أشبه بالمستحيل.

ولأن اللبناني بطبيعته يحب الفرح ولا يمكن أن يترك مناسبة الأعياد تمر من دون الإستفادة منها، عملت جمعية "تجار البترون" بالتعاون مع لجنة "مهرجانات البترون" والبلدية على رفع شجرة ميلادية وتهيئة الجو الميلادي للزوار من مختلف المناطق اللبنانية، فلبست شوارع المدينة حلّة العيد رغم الظروف الصعبة التي حرمت بعض المناطق الأخرى من أجواء الفرح هذه السنة.

على الاثر، تحدثت لويزا باسيل أمينة سر جمعية "تجار البترون" لـ"نداء الوطن" عن التحضيرات التي أجريت وعن "Capitale de Noël" الذي افتتح في الرابع من كانون الأول الجاري ويستمر لغاية 16 كانون الثاني المقبل، وعما يتضمنه من فعاليات هذه السنة تهدف إلى إحداث حركة تجارية وسياحية في البترون وأسواقها، قائلةً: "الناس تعبت كثيراً وتريد أن تتنفس. من هذا المنطلق عملنا وجهدنا لكي تناسب العروض (يوجد نحو 100 عارض من البترون وخارجها) والمعروضات من كل الأذواق والميزانيات، كما استحدثنا ساحات كبيرة لهذا الموسم يمكنها ان تستوعب أنشطة هذا الحدث، من دون أن ننسى أنشطة الأطفال"، مضيفةً: "باختصار، للتمتع بأجمل الأجواء الميلادية، على الجميع كباراً وصغاراً التوجه الى البترون".

من جهته، أشار نائب رئيس جمعية "تجار البترون" يوسف باسيل، إلى أن "زينة هذه السنة كانت متدنية الكلفة اذ استعملنا جزءاً كبيراً من الزينة القديمة، كما استخدمنا الأشجار التي احترقت في البساتين في المواسم الماضية، بعد طليها باللون الأبيض وتجهيزها بالإضاءة". وأضاف أنّ: "البترون كانت من الصيف الماضي مقصد اللبنانيين، وتوقعنا أن يستمر هذا الأمر حتّى موسم الشتاء والأعياد، لذلك عملنا على تحقيق ذلك حتّى رأس السنة وبعدها. ونستطيع القول إنّ الحركة أكثر من جيدة خصوصاً أنّ العروض تناسب الجميع حتى من هم من أصحاب الدخل المتدني. مع الاشارة، الى اننا نراعي كل الإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا" ونوزع الكِمامات على الزوار... وأخيراً، نتمنى أعياداً مجيدة والخير والسلام لجميع اللبنانيين".