واشنطن وطوكيو تتعهّدان التصدّي لبكين

02 : 00

خلال "الإجتماع الإفتراضي" بين كيشيدا وبايدن أمس (أ ف ب)

توافق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال اجتماع عُقِدَ عبر الفيديو أمس، على التصدّي للصين، ودانا التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، فيما أكد سيّد البيت الأبيض التزام بلاده الدفاع عن اليابان.

وأعلنت الرئاسة الأميركية أن بايدن وافق خلال الإجتماع الذي استمرّ ساعة و20 دقيقة، على زيارة اليابان في النصف الأوّل من العام للمشاركة في قمة لمجموعة "كواد"، التي تضمّ أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.

وتمحورت المحادثات بغالبيتها حول التحدّي الإستراتيجي المتزايد الذي تُشكّله الصين على أكثر من صعيد. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن وكيشيدا أعربا عن "تصميمهما على التصدّي لمحاولات جمهورية الصين الشعبية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي"، كما "شدّدا على أهمّية السلام والإستقرار في مضيق تايوان".

وعلى خط النزاع الدائر بين اليابان والصين حول السيادة على جزر سينكاكو غير المأهولة ذات الموقع الإستراتيجي، أكد بايدن "التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن اليابان باستخدام كامل قدراتها".

وفي ما يتعلّق بالتوترات العسكرية المتصاعدة من جراء حشد روسيا لعشرات الآلاف من قواتها عند الحدود مع أوكرانيا، أكد بايدن وكيشيدا أنهما "يعملان معاً بشكل وثيق لردع أي عدوان روسي".

وبعد الإجتماع، أطلق بايدن تغريدة أعلن فيها أنه "تشرّف بعقد لقاء مع رئيس الوزراء كيشيدا لترسيخ التحالف بين الولايات المتحدة واليابان، حجر الزاوية للسلام والأمن في منطقة المحيطَيْن الهندي والهادئ وفي العالم"، مستخدماً تسمية بديلة لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ.


MISS 3