بيونغ يانغ تُجري سادس اختبار صاروخي هذا الشهر

02 : 00

شاشة تعرض أخباراً عن كوريا الشمالية في محطّة قطارات في سيول أمس (أ ف ب)

في سادس اختبار تُجريه لأسلحتها هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية صاروخَيْن باليستيَّيْن أمس، في إطار سلسلة من عمليات الإطلاق الأكثر كثافة لصواريخ تُسجّل تاريخيّاً، أوصلت من خلالها رسالة مؤكَّدة على رفضها عروض واشنطن التفاوض على برنامجها النووي.

وبالفعل، لم تُطلق بيونغ يانغ هذا العدد الكبير من الصواريخ خلال شهر واحد منذ عقود، وفق بيانات جمعها «مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية»، فيما يأتي استعراض القوّة في وقت حساس في المنطقة، مع استضافة الصين، حليفة كوريا الشمالية البارزة، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل، بينما تستعدّ كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات رئاسية في آذار.

وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أنها رصدت ما يُشتبه في أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى أُطلقا من مدينة هامهانغ في اتجاه بحر الشرق قرابة الساعة الثامنة صباحاً، مشيرةً إلى أن «المقذوفَيْن حلّقا على مسافة 190 كلم وعلى ارتفاع 20 كلم».

وأطلقت بيونغ يانغ صاروخَيْن من طراز «كروز» الثلثاء، في حين أجرت اختبارات على صواريخ باليستية في 14 و17 كانون الثاني. كما أطلقت ما أعلنت أنها صواريخ فرط صوتية في 5 و11 كانون الثاني.

ولم تجر بيونغ يانغ اختبارات لصواريخ باليستية عابرة للقارات أو أسلحة نووية منذ العام 2017، لكنّها ألمحت الأسبوع الماضي إلى أنها قد تستأنف عمليات إطلاق كهذه، محمّلة «سياسات واشنطن العدائية» المسؤولية.

وتستعدّ البلاد للاحتفال بذكرى مرور 80 عاماً على ميلاد والد كيم جونغ أون، الزعيم الراحل كيم جونغ إل في شباط، إضافةً إلى ذكرى مرور 110 سنوات على ولادة مؤسّس البلاد كيم إل سونغ في نيسان.


MISS 3