بيونغ يانغ تختبر صواريخ عابرة بعيدة المدى

02 : 00

بعد أسبوع من تهديد بيونغ يانغ باستئناف تجاربها النووية والباليستية الطويلة المدى التي علّقتها منذ 2017، نفذّت كوريا الشمالية هذا الأسبوع عدداً قياسيّاً من التجارب الصاروخية، تضمّنت صواريخ عابرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية قصيرة المدى، فيما زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مصنعاً للذخيرة.

وفي هذا الصدد، أوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ أجرت هذا الأسبوع تجربة تأهيل لنظام صاروخ عابر بعيد المدى واختباراً لتأكيد قوّة رأس صاروخي حربي تقليدي من طراز أرض - أرض.

وأضافت الوكالة أن بيونغ يانغ اختبرت الثلثاء صواريخ عابرة بعيدة المدى حلّقت فوق البحر الواقع شرق شبه الجزيرة (بحر اليابان أو البحر الشرقي حسب التسمية الكورية) ووصلت إلى «الجزيرة المستهدفة الواقعة على بُعد 1800 كلم». كما ذكرت أن كوريا الشمالية اختبرت الخميس صواريخ باليستية قصيرة المدى أصابت «جزيرة مُستهدَفة»، مشيرةً إلى أن ذلك «يُثبت أن القوة التفجيرية للرأس الحربي التقليدي مطابق لمتطلّبات التصميم». وبذلك، تكون بيونغ يانغ قد أجرت عملية الإطلاق التجريبية السادسة منذ بداية العام، بما في ذلك صواريخ خارقة للصوت.

كذلك، نشرت الوكالة صوراً لكيم خلال زيارته لمصنع أسلحة، يبدو في أحدها مبتهجاً ويرتدي سترته السوداء الطويلة المعتادة، محاطًا بمسؤولين يرتدون بزات عسكرية. وأشارت إلى أنه أشاد ببناء «المصنع الذي حقّق ابتكارات جماعية وتقدّماً كبيراً في إنتاج أسلحة رئيسية».