جينبينغ يُهدّد بـ"سحق عظام" من يُحاولون تقسيم الصين

01 : 54

حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ من أنّ أيّ محاولة لتقسيم الصين قد ينتج عنها "تحطيم أجساد وسحق عظام"، وفق بيان لوزارة الخارجيّة الصينيّة، وسط احتجاجات مستمرّة منذ أربعة أشهر ضدّ سلطات بكين الشيوعيّة في هونغ كونغ، وحركة لا تزال نشطة للمطالبة باستقلال التيبت. وقال شي خلال زيارته إلى النيبال نهاية الأسبوع إنّ "كلّ من يُحاول فصل أيّ منطقة عن الصين سيُهلك"، مضيفاً: "سيتمّ تحطيم أجسادهم وسحق عظامهم". واعتبر أن "أيّ قوى خارجيّة تدعم تقسيم الصين لا يُمكن للشعب الصيني إلّا أن يراها واهمة".

وفي حين لم يذكر الزعيم الصيني أيّ منطقة بالاسم، جاءت تعليقاته في وقت اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مجدّداً مع المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيّة في هونغ كونغ الأحد، إذ تهزّ المستعمرة البريطانيّة السابقة منذ أشهر تظاهرات حاشدة داعمة للديموقراطيّة تزداد عنفاً. ويدين المحتجّون هيمنة بكين المتزايدة على شؤون هونغ كونغ، التي تتمتّع بحكم شبه ذاتي، وتصرّفات قوّات الشرطة. واتّهمت بكين، قوى خارجيّة، بإثارة الاضطرابات في المدينة، وهناك مخاوف جدّية من أن تُرسل الصين قوّات لوضع حدّ للاضطرابات هناك. ويعتقد بعض المحلّلين، أن بكين قد تُجازف بالتعرّض لإدانة دوليّة وتُكرّر الحملة التي شنّتها العام 1989 على المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيّة في ميدان تيان أنمين.

على صعيد آخر، تخضع الحكومة الشيوعيّة في النيبال لضغوط متزايدة من بكين تحملها على اتخاذ موقف متشدّد حيال أنشطة حوالى 20 ألف منفي من التيبت يُقيمون على أراضيها. وأكّد رئيس الوزراء النيبالي خادغا براساد شارما أولي، للرئيس الصيني، أن بلاده التي تتشارك الحدود مع التيبت، "لن تسمح أبداً لأيّ قوى باستخدام الأراضي النيباليّة لأنشطة انفصاليّة معادية للصين".


MISS 3