أكد تنظيم «الدولة الإسلامية» مقتل زعيمه أبي إبراهيم القرشي وتعيين أبي الحسن الهاشمي القرشي خلفاً له، وقال المتحدّث باسم التنظيم في تسجيل صوتي: «بايع أهل الحل والعقد من المجاهدين الشيخ المجاهد الجليل والسيف الثقيل أبا الحسن الهاشمي القرشي حفظه الله، أميراً للمؤمنين وخليفة للمسلمين».
وتحدّث التنظيم الإرهابي عن مقتل كلّ من زعيمه والمتحدّث باسمه السابقَيْن، مورداً على لسان المتحدّث باسمه الجديد أن «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي والمتحدّث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبو حمزة القرشي، تقبّلهما الله».
والزعيم «الداعشي» الجديد، وهو الثالث منذ نشأة التنظيم الجهادي، غير معروف نسبيّاً. ويتولّى زمام القيادة في وقت أضعِفت فيه الجماعة بسبب الهجمات المتتالية التي تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لإحباط عودة الجهاديين.
وقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في 3 شباط الماضي أن الزعيم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه خلال عملية شنّتها قوات أميركية خاصة في بلدة أطمة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، وهي منطقة تُسيطر عليها فصائل جهادية.
