دعت أرمينيا أمس قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ إلى اتّخاذ «خطوات ملموسة» بعد أن استولت قوات أذربيجانية على قرية فروخ الإستراتيجية في المنطقة المتنازع عليها.
وبعدما أعلنت موسكو الأحد أن جيش أذربيجان انسحب من البلدة إثر محادثات مع قوات حفظ السلام الروسية، وبينما أوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها «تُعلن بأسف» أن البيان الروسي في شأن الانسحاب «لا يتوافق مع الواقع»، طالبت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان بـ»فتح تحقيق في أفعال قوّة حفظ السلام الروسية خلال التوغل الأذربيجاني»، مؤكدةً أنّ القوات الأذربيجانية لا تزال متواجدة بالفعل في المنطقة.
وتوقعت يريفان أن تتّخذ وحدة حفظ السلام الروسية في قره باغ «خطوات ملموسة لوضع حدّ لتوغل الوحدات الأذربيجانية في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام»، فيما يُشكّل تجدّد النزاع في قره باغ تحدّياً لروسيا، خصوصاً مع خوضها حرباً متعثّرة في أوكرانيا.
