"ملاحقات" ضدّ مقرّبَيْن من ترامب

02 : 00

أيّد مجلس النواب الأميركي إطلاق ملاحقات قانونية ضدّ مقرّبَيْن من الرئيس السابق دونالد ترامب، هما دان سكافينو وبيتر نافارو، لرفضهما الإدلاء بشهادتَيْهما في تحقيق برلماني حول هجوم الكابيتول.

وأُحيل كلّ من سكافينو الذي كان مسؤولاً عن حسابات ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي عندما كان رئيساً، ونافارو المستشار الاقتصادي للرئيس السابق، إلى النيابة العامة الفدرالية التي يُفترض أن تُقرّر ما إذا كانت ستُوجّه إليهما تهمة «محاولة عرقلة تحقيق للكونغرس».

ولم يوافق أي منهما على الإدلاء بشهادته أمام لجنة برلمانية مكلّفة توضيح تفاصيل الهجوم على الكابيتول، الذي اقتحم خلاله بعض من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس الأميركي لمحاولة منع البرلمانيين من المصادقة على فوز الديموقراطي جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية.

ويُشتبه في أن سكافينو كان مع ترامب في الخامس من كانون الثاني 2021 عشية الهجوم، وأنه حضر نقاشاً حول طريقة إقناع أعضاء الكونغرس بعدم إتمام هذه المصادقة.

وأوضح رئيس اللجنة البرلمانية الديموقراطي بيني طومسون أنّ نافارو من جانبه «لم يخفِ دوره في المناورات التي كانت ترمي إلى إبطال نتائج انتخابات 2020، حتّى أنه تحدّث عن دعم الرئيس السابق في خططه».

وسبق أن أوصت اللجنة ذات الغالبية الديموقراطية، بإطلاق ملاحقات ضدّ المدير السابق لمكتب ترامب، مارك ميدوز، والمستشار السابق للملياردير الجمهوري ستيف بانون، لرفضهما الإدلاء بشهادتَيْهما.

وتأمل اللجنة في نشر خلاصاتها قبل الإنتخابات التشريعية النصفية المقرّرة في تشرين الثاني، والتي قد يستعيد على إثرها الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب، وبالتالي إنهاء أعمال اللجنة.


MISS 3