دعوة أميركيّة لبيونغ يانغ للعودة إلى الديبلوماسيّة

02 : 00

نوه كيو دوك خلال استقباله سونغ كيم في سيول أمس (أ ف ب)

بعد سلسلة عمليات إطلاق صواريخ بعيدة وقصيرة المدى، ومؤشرات متزايدة على احتمال استئنافها التجارب النووية، شدّد مبعوث الولايات المتحدة المكلّف ملف كوريا الشمالية سونغ كيم أمس على وجوب عودة بيونغ يانغ إلى «المسار الديبلوماسي».

ووصل كيم إلى سيول أمس في زيارة تستمرّ 5 أيّام، والتقى نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو دوك. وبعد المحادثات، أدان المسؤولان «الأعمال التصعيدية الأخيرة» التي قامت بها بيونغ يانغ، بما في ذلك ما قالا إنّها كانت «ثلاث عمليات إطلاق على الأقلّ» لصواريخ باليستية عابرة للقارات. وقال كيم للصحافيين: «إتفقنا على الحاجة إلى ردّ قوي على السلوك المزعزع للإستقرار الذي شهدناه» من كوريا الشمالية، مضيفاً: «ناقشنا أيضاً كيفية الردّ على خطوات جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية مستقبلاً، بما في ذلك أي اختبار نووي محتمل». وشدّد على أن الولايات المتحدة عرضت عقد اجتماعات مع قادة كوريا الشمالية «في أي مكان ودون شروط مسبقة ... ولم تُغلق باب الديبلوماسية»، موجّهاً الدعوة إلى بيونغ يانغ مجدّداً لـ»مواصلة المسار الديبلوماسي معنا.. أرغب بتوضيح أن لا نوايا عدائية لدينا» تجاه كوريا الشمالية. وتأتي زيارة كيم بينما أطلقت واشنطن وسيول مناورات عسكرية مشتركة سنوية تستمرّ 9 أيام. ولطالما أثار هذا النوع من التدريبات حفيظة بيونغ يانغ التي ترى فيها استعداداً للحرب. لكنّ هيئة الأركان المشتركة في سيول أوضحت الأحد أن «هذا تدريب دفاعي من مركز القيادة ويستخدم المحاكاة عبر الكمبيوتر ولا يوجد تدريب عسكري فعلي».


MISS 3