لا تزال تداعيات حادثة الاعتداء على وزير الطاقة وليد فياض تتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الأحد الماضي، إذ انقسمت ردود الفعل بين مؤيد لما حصل ومعارض له.
وبعد إستدعاء الشاب إيلي هيكل، الذي اعتدى بالضرب على فياض، سلم هيكل نفسه إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في زوق مصبح.
ولاحقاً بعد إيلي هيكل... إستدعاءات بالجملة على خلفية الاعتداء على وزير الطاقة، إستدعى جهاز أمن الدولة ثلاثة ناشطين آخرين كانوا مع هيكل لحظة التهجم على وزير الطاقة وهم: مايلين سركيس وميشيل دويري وسالي حافظ، وذلك للتوجه إلى مركز أمن الدولة في بيروت صباح غد الأربعاء.
مايلين سركيس أكدت في حديث لموقع "نداء الوطن" أن "هذا الإستدعاء ربما له علاقة بالتعهد الذي وقعناه بعد اقتحامنا لوزارة الطاقة، والذي نص على عدم التعرض مجدداً للوزير فياض ولرئيس الجمهورية ميشال عون".
وأضافت: "الاسبوع الماضي إعتدى بعض المرافقين علينا بهمجيّة، واليوم يستدعوننا لأننا دفعنا وزير الطاقة ولكن هذا الاستدعاء لن يسكتنا، وإذا ذهبنا الى الإستجواب سنكون برفقة الثوار والناشطين".