علّق رئيس جمعية "الأرض - لبنان" بول أبي راشد على خطاب النائب جبران باسيل في جزين، وانتقد ما قاله عن مشروع سدّ بسري، معدّداً "إخفاقات وزارة الطاقة والمياه التي أدارها فريق باسيل وفشل بتشغيل محطات التكرير وصيانة الشبكة المهترئة وتنظيم عشوائية الآبار الجوفية، ودمر أجمل وديان لبنان".
ولفت إلى أن "الحملة الوطنية لإنقاذ مرج بسري جمعت الأهالي والجمعيات البيئية والبلديات والخبراء العلميين والقانونيين وعملت بمهنية وبدافع حب الطبيعة وتاريخ لبنان والتنمية المستدامة وحماية المال العام"، معتبراً ان "الجاهل هو الذي دمر اكبر سهل زراعي بجبل لبنان والمنطقة الاثرية غير المكتشفة بعد حيث يمر فيها الدرب القديمة للحرير الذي من المحتمل ان يكون السيد المسيح مشى عليها بطريقه من صيدا إلى المدن العشر".
ودعا إلى محاكمة "من خالف القوانين بكل السدود اللي نفذت من سد القيسماني مروراً بسدّ جنة وبقعاتة والمسيلحة وبلعا حيث بدأ تنفيذها قبل إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي والإجتماعي وموافقة وزارة البيئة عليها".
واعتبر أن "كلفة مشروع جرّ المياه وتكريرها وبناء سدّ بسري مقدرة بـ875 مليون دولار وليس 120 مليون دولار، والتجارب أظهرت أن كلفة تنفيذ السدود دوبلت أو تربلت مثلاً سدّ بلعا كانت كلفته مقدرة بحوالى 25 مليون دولار ووصلت اليوم لـ60 مليون دولار".
وحيّا أبي راشد "كل الناشطين المدافعين عن مرج بسري والذين يستحقون التكريم وليس المقاضاة".
