في يوم عيد العمال من كلّ سنة، يقيم سكان بلدة ريفية في المكسيك مهرجاناً ضخماً لتكريم "الحمير الكادحة" في العمل.
ويحظى المهرجان بشعبية كبيرة، إذ يُشارك عدد كبير من العائلات في هذا اليوم التقليدي، ويتضمن مسابقات عدّة مثل رياضة بولو الحمير ومسابقة اختيار أزياء الحمار الأجمل.
ومن جهته، قال أحد المشاركين في مسابقة الأزياء المزارع أغوستين فرانكو، إنه ممتن للعمل الشاق الّذي يقوم به حماره، ولأنه يساعده كثيراً نظراً لعدم امتلاكه المال لشراء سيارة في الوقت الراهن.
ويُقال إن أصول مهرجان الحمار في المكسيك تعود إلى نحو 60 عاماً، عندما اعتمد سكان أوتومبا آنذاك على الحمار بشدة، ما جعلهم يطلقون "يوم الحمير" تقديراً لقيام هذا الحيوان بأعمال شاقة.
