أكّد رئيس حزب "الحوار الوطنيّ" فؤاد مخزومي أنّ "بروباغندا" حزب الله قويّة لدرجة أنّها أقنعت الشعب أنّ النتيجة محسومة لصالحه".
وتساءل في حديثٍ تلفيزيونيّ: "كيف لشخص مندرج اسمه على لائحة العقوبات مثل حزب الله أن يترأسنا في بيروت؟"
كذلك، قال: "لائحتنا تتضمّن 11 شخصًا شاركوا في الثورة وهم ذو اختصاصيين وهذا ما يميّزنا عن اللوائح الأخرى المرشّحة في بيروت. وحاولوا اسقاطي عام 2018 وكان معي اكثر من حاصل."
وأضاف: "منذ العام 2018 حذرّنا من المأزق الاقتصاديّ الذي وقعنا فيه. لو أُقِرّ الكابيتال كونترول قبل هذه المرحلة عام 2019 لما وصلنا إلى الدولار 34 ألفاً ومن ثم إلى سعره اليوم، لبقي بين 7000 و8000 ليرة.
قدمت لنا الحكومة مشروع كابيتال كونترول يلغي قانون النقد والتسليف ويضرب النظام المصرفي... ومن له مصلحة بذلك هو حزب الله. وحزب الله له مصلحة بضرب قطاع المصارف."
وتابع: "نحن لسنا ضد الشيعة في بيروت بل ضد حزب الله والجلوس معه لن يكون بهدف تنفيذ سياساته."
