أعلن مبعوث الإتحاد الأوروبي للمحادثات النووية الإيرانية أنريكي مورا، أنه "احتجز لفترة وجيزة من قبل الشرطة الألمانية في مطار فرانكفورت في طريق عودته من طهران".
وقلّل متحدث باسم الإتحاد الأوروبي من أهمية الحادث مؤكّداً أنه "تمّ حله بسرعة"، لكن مورا قال إنه "يبدو أنه انتهاك لاتفاقية فيينا" بشأن الحماية الدبلوماسية.
وكتب مورا على "تويتر": "محتجز من قبل الشرطة الألمانية في مطار فرانكفورت في طريقي إلى بروكسل عائد من طهران. لا يوجد أي تفسير".
وأضاف: "مسؤول أوروبي في مهمّة رسمية يحمل جواز سفر دبلوماسياً إسبانياً. أخذ جواز سفري وهاتفي". وتابع: بُعيد ذلك أطلق سراحي الآن مع زميلي سفير الإتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في فيينا ورئيس فريق العمل لشؤون إيران في الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي".
وقال مورا: "أبقونا منفصلين عن بعضنا ورفضوا تقديم أي تفسير لما يبدو أنه انتهاك لاتفاقية فيينا".
ولم يصدر أي تعليق فوري عن شرطة فرانكفورت.
تمنح اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية امتيازات قانونية للدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية، وهي إحدى المعاهدات التي ترتكز عليها كل العلاقات الدولية.
وردّاً على سؤال حول الحادث، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "القضية انتهت. استقل الطائرة ويسافر وفقاً لمهمته".