غانتس يبحث الملف الإيراني في واشنطن

02 : 00

غانتس (أرشيف - أ ف ب)

قبل انطلاقه في زيارة لافتة في توقيتها إلى الولايات المتحدة، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس أنه سيبحث خلالها «مضاعفة التعاون الأمني والاهتمام بموضوعَيْ إيران وأوكرانيا».

وفي تصريح مسجّل لغانتس قبل صعوده إلى الطائرة في مطار «بن غوريون»، أوضح أنه سيُناقش مع المسؤولين الأميركيين التعاون الأمني المشترك والملف الإيراني، معتبراً أنّه يجب توحيد القوى مع كافة الجهات المعتدلة في المنطقة بوجه إيران.

وسيجتمع غانتس خلال زيارته مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في حين كشفت «القناة الإسرائيلية 13» أن سلاح الجو الأميركي سيُشارك في التدريب الذي سيقوم به الجيش الإسرائيلي والذي يُحاكي هجوماً واسعاً ضدّ الجمهورية الإسلامية، في إطار التمرين العسكري الضخم الذي انطلق قبل أسبوع وأُطلق عليه اسم «مركبات النار».

تزامناً، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيّم جنين واشتبكت مع مسلّحين فلسطينيين. وأفادت قناة «الجزيرة» بأن المواجهات في جنين اندلعت بعد أن تسلّلت وحدات خاصة إسرائيلية إلى عدّة أحياء متخفية بسيارات تحمل لوحات فلسطينية، من بينها حي الهدف، ثمّ أعقب ذلك اقتحام نحو 40 دورية عسكرية إسرائيلية المدينة والمخيّم، ومحاصرة عدد من المنازل واقتحامها.

ونقلت وكالة «وفا» عن مصادر أمنية ومحلّية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيّم ونشرت قناصتها على عدد من أسطح المنازل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، فيما كشف «نادي الأسير الفلسطيني» أن القوات الإسرائيلية شنّت حملة مداهمات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تخلّلها اعتقال 17 فلسطينيّاً.

وبحسب «نادي الأسير الفلسطيني»، فقد تركّزت الاعتقالات في محافظتَيْ الخليل وجنين، واستهدفت بالأساس مجموعة من الأسرى المحرّرين.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت داخل حرم جامعة خضوري في مدينة طولكرم.

ودانت الخارجية الفلسطينية اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكرّرة للضفة الغربية، معتبرةً أنها دليل قاطع على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين.