"الشاباك" يُحبط مخطّطاً إيرانياً لخطف إسرائيليين

الملف الإيراني بين غانتس وسوليفان في البيت الأبيض

02 : 00

سوليفان وغانتس (مواقع تواصل)

فيما عادت إسرائيل إلى تداول أنباء حول احتمال توجيهها ضربة عسكريّة ضدّ المفاعل النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض، حيث شدّد غانتس على الأهمية التي تراها تل أبيب لتعزيز العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة، شاكراً سوليفان على الإلتزام الأميركي بأمن إسرائيل.

وطرح غانتس خلال الاجتماع قضية تقدّم إيران بمشروعها النووي وزيادة الأنشطة العدائية الإيرانية في المنطقة، مشدّداً على الحاجة لتقوية التعاون والتجهيزات لكلّ السيناريوات المحتملة. واعتبر أنه توجد فرصة لتوسيع العمل المشترك بين الأجهزة الأمنية لكلا البلدَيْن، وأطر النشاط مع تعاون إضافي في المنطقة، وفق وسائل إعلام عبرية.

توازياً، عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن سعادته بلقاء نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بشراكتها القوية مع المملكة العربية السعودية. وقال أوستن عبر حسابه على "تويتر": "أُشارك السعودية مخاوفها في شأن أنشطة إيران المزعزعة للإستقرار في المنطقة". كما رحّب بجهود السعودية البناءة في دفع الهدنة اليمنية الحالية، مؤكداً ضرورة تمديد الهدنة.

وفي غضون ذلك، كشفت صحيفة "هآرتس" أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) أحبط محاولة تجسّس إيرانية استهدفت أكاديميين ومسؤولي دفاع إسرائيليين سابقين، موضحةً أن إيرانيين ادّعوا بأنهم أكاديميون وصحافيون ورجال أعمال مستخدمين أسماء أشخاص حقيقيين من الخارج لم يكونوا على علم باستخدام أسمائهم، وذلك لاستهداف الأكاديميين الإسرائيليين ومسؤولي الدفاع السابقين وإغرائهم بالسفر إلى الخارج من أجل خطفهم أو إلحاق الأذى بهم.

وعلى الصعيد الداخلي الإيراني، أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيّل للدموع لتفريق محتجّين مناهضين للحكومة في عدّة أقاليم أمس، فيما تتواصل الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباكات عنيفة في مدن عدّة، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الذخيرة الحية، فضلاً عن استخدامها للغاز المسيّل للدموع والهراوات لتفريق المحتجّين.