وزير الخارجية الايطالي: استبعاد روسيا من مجلس أوروبا لا يعني تقليص حجم المنظمة

13 : 56

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو أنّ "استبعاد روسيا من مجلس أوروبا لا يعني تقليص حجم المنظمة"، حسبما أفادت وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء.

وتطرق دي مايو، في خطابه في افتتاح الدورة الـ132 للجنة وزراء مجلس أوروبا في فيناريا ريالي بـ"تورين"، إلى مساعدة أوكرانيا، وعواقب استبعاد روسيا من مجلس أوروبا وتعزيز الحوار مع المجتمع المدني في روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى "وعي مشترك بضرورة الحفاظ على أهمية مجلس أوروبا".


وشدد على ان "لا داعي لتذكر خطورة الوضع السياسي" بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، التي يعد غزوها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، منبهاً إلى أنّ "تداعيات الصراع متعددة ودراماتيكية وإقصاء روسيا من المنظمة كان خطوة مؤلمة لكنها ضرورية تفتح صفحة جديدة لمجلس أوروبا".


واكد أنّ "هدف المنظمة هو "ضمان السلام والازدهار في وطن أوروبي مشترك".


بالإضافة إلى مسألة تقديم المساعدة لالى أوكرانيا، وهي النقطة الأولى التي طُلبت من لجنة الوزراء، دعا دي مايو أيضًا إلى "إنشاء مجموعة من الحكماء" يتم عبرها "ضمان التوازن بين الجنسين والتوازن الجغرافي"، أما النقطة الثالثة، فهي "قمة رابعة لرؤساء الدول والحكومات"، وهي "احتمال نتطلع إليه ولكنه يحتاج إلى مزيد من الصقل"، على حد قول دي مايو، الذي أوضح أنّ "احتمال عقد قمة يمكن أن ينشط ديناميات مناسبة للمقارنة".

وتحدث عن الموارد المالية لمجلس أوروبا، قائلاً: "من الضروري سد العجز الناجم عن وقف الاتحاد الروسي وتجنب خطر أن يؤدي ذلك إلى تقليص حجم المنظمة".

وعن الحوار مع المجتمعات المدنية في روسيا وبيلاروسيا، أعلن دي مايو أن "علينا تجنب ستار حديد جديدا" و "ترك الباب مفتوحًا" لـ "أدوات الحفاظ على الحوار".

MISS 3