بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بالتحرك حيال ايرلندا الشمالية

19 : 00


شددت بريطانيا على أن تخطي حالة الشلل السياسي في ايرلندا الشمالية تقع الآن على عاتق الاتحاد الأوروبي، عقب تأكيدها لوفد من الكونغرس الأميركي التزامها "المتين" السلام في المقاطعة.

وأثارت الحكومة البريطانية الغضب على جانبي الأطلسي بسبب نيتها تعديل ما يسمى بروتوكول ايرلندا الشمالية، وهي ترتيبات تجارية أقرت في إطار اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي مقابلة مع صحفية "صنداي تلغراف" طالب وزير ايرلندا الشمالية براندون لويس بأن تتبنى بروكسل إجراء مفاوضات جديدة لمعالجة المعارضة القوية للحزب الوحدوي الديموقراطي.

وقال لويس "شددت على هذه النقطة أمام الاتحاد الاوروبي بنفسي قبل انتخابات 5 أيار، وجهة نظري كانت أنه من الأسهل بكثير التوصل الى اتفاق قبل الانتخابات وليس بعدها".

وأقر البروتوكول بوضعية أيرلندا الشمالية كمنطقة هشة خارجة من نزاع تتشارك الحدود البرية الجديدة للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

ونص اتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 على الابقاء على حدود ايرلندا الشمالية مفتوحة مع ايرلندا المجاورة، العضو في الاتحاد الاوروبي، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه الحدود غالبا ما كانت تشكل نقطة ساخنة خلال عقود من العنف.

MISS 3