فيما تُثير هذه القضيّة الصحية قلقاً متزايداً حول العالم، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش جولته الآسيوية أمس من أن تأثير انتشار "جدري القردة" الذي رُصِدَ في 12 دولة أوروبّية وفي أستراليا وكندا والولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً، قد تكون له تداعيات. وأوضح الرئيس الديموقراطي الذي كان يهمّ بمغادرة كوريا الجنوبية متوجّهاً إلى اليابان، أنه لم يتبلّغ بالكامل بـ"مستوى تعرّض" الولايات المتحدة لهذا الفيروس من قبل مسؤولي الصحة في بلاده. وقال للصحافيين قبل ركوب الطائرة الرئاسية للتوجّه إلى طوكيو: "لكن هذا الأمر يجب أن يُثير قلق الجميع"، مضيفاً: "إذا انتشر، فستترتّب عليه تداعيات".
وتوّجه بايدن إلى اليابان بالأمس، ثاني محطّات جولته الآسيوية الأولى الهادفة إلى تأكيد التزام واشنطن في المنطقة، والتي يُخيّم عليها احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية بعد تجاهلها دعوة الولايات المتحدة للحوار.
وحطّت طائرته في قاعدة "يوكوتا" الجوّية خارج عاصمة اليابان، حيث سيلتقي رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والإمبراطور اليوم، فضلاً عن إعلان مبادرة تجارية متعدّدة الأطراف بقيادة الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يُشدّد الرئيس الأميركي غداً الثلثاء على الدور القيادي لبلاده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال اجتماع مع زعماء أستراليا والهند واليابان في إطار قمة لتحالف "كواد" الرباعي.
