الاقتصاد الصيني في أسوأ حالاته بعد كوفيد

11 : 15

رسم رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ صورة قاتمة للاقتصاد الوطني الذي تقوّضه القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19، معتبرًا أنه يمرّ بـ"لحظة حساسة" في مواجهة صعوبات "أكبر من تلك التي شجلت في العام 2020".

تنتهج الصين التي تواجه منذ أشهر موجة وبائية جديدة، استراتيجية صفر كوفيد الرامية إلى الحدّ قدر الإمكان من عدد الوفيات بفضل تدابير إغلاق خصوصًا في شنغهاي منذ مطلع نيسان.

وتترتب عن هذه السياسة الصحية التي يدافع عنها الرئيس الصيني شي جينبينغ بشراسة، تداعيات كبيرة على الاقتصاد، مع إغلاق عدد كبير من المتاجر والشركات وتباطؤ نشاط المصانع واضطراب سلاسل التوريد.

وقال لي كه تشيانغ في مؤتمر عبر الفيديو الأربعاء أمام آلاف المسؤولين المحليين "منذ آذار وأكثر من ذلك منذ نيسان/أبريل، سجّلت المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بالتوظيف والانتاج الصناعي واستهلاك الكهرباء ونقل البضائع، تراجعًا ملحوظًا".


وأشار إلى أن "الصعوبات هي في بعض الجوانب وإلى حدّ ما، أكبر من تلك التي كانت عام 2020 عندما كان الوباء يضرب بشدة" البلاد، وفق ما جاء في تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة.

وشهدت الصين في أيار الحالي أسوأ أداء اقتصادي لها منذ عامين، مع تسجيل أدنى مستوى استهلاك ونسبة بطالة قريبة من المعدّل القياسي.

وقال لي كه تشيانغ "نحن الآن في لحظة حساسة ستحدّد التوجه الاقتصادي لمجمل العام. يجب أن نغتنم هذه الفرصة لإعادة الاقتصاد إلى السكة الصحيحة".


MISS 3