تحرّك غربي لإصدار قرار ضدّ إيران خلال اجتماع للوكالة الذريّة

09 : 44

تسعى دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية، لتوجيه الّلوم لإيران لدى بدء أعمال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، في ظلّ تعثر المحادثات الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي.


ويعتبر مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا مؤشراً على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أنّ فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.


وسيجتمع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإثنين إلى الجمعة في فيينا.


وفي حال تمّ تبني القرار الذي يحضّ طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة، فستكون هذه أوّل خطوة من نوعها تلقي باللوم على إيران منذ حزيران 2020.


وانطلقت المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق في نيسان 2021 بهدف إعادة الولايات المتحدة إليه ورفع العقوبات المفروضة على إيران مجدداً وحضّها على الحدّ من أنشطتها النووية.


أتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد برنامجها النووي. إلّا أنّ مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ انسحاب واشنطن منه في عهد دونالد ترامب عام 2018 وإعادة فرضها عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات بموجبه.


وطرأ الجمود على محادثات إعادة إحيائه في الأشهر الأخيرة.


وحذّر مسؤول الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي يتولى تنسيق المحادثات في تغريدة نهاية الأسبوع، من أنّ فرص العودة إلى الإتفاق "تتقلّص".


وأضاف: "لكن ما زال بإمكاننا تحقيق ذلك عبر بذل جهد إضافي".