"سيدة الجبل" يُحمّل عون مسؤولية ترسيم الحدود البحريّة

14 : 05

أعلن "لقاء سيدة الجبل"، في بيان، أنه "يعاين بقلق عميق دخول لبنان مرحلة شديدة الإضطراب السياسيي والأمني تضعه على خط الزلازل، خصوصاً في ظل ملف ترسيم الحدود البحرية وملف الجزر الأمنية وتحدّ لقوى السلطة الشرعية، في لحظة تزداد فيها تعقيدات المنطقة خطورة".



ودعا في مجال الترسيم خلال اجتماعه الدوري، إلى "التنبه الشديد لإرباك السلطة السياسية، وضياعها بين منظومة مصالح ضيقة وفئوية ورسائل مشبوهة ومفاوضات متعدّدة ومتشابكة مع الأمم المتحدة أولاً كمرجعية ومع الولايات المتحدة وسيطاً ارتضته".


وحذّر بشدّة من "جعل الحقوق مادة مساومة سياسية، لمصلحة المنظومة الداخلية وتلك الإيرانية"، لذلك يؤكد:

- تحميل رئيس الجمهوريّة ميشال عون المسؤولية لكونه وحده المسؤول عن إبرام الاتفاقات الدوليّة، بحسب المادة 53 من الدستور.


‏- مراسلة الأمم المتحدّة لمطالبة إسرائيل بوقف الأعمال تجنّباً لأي استفزاز.


‏- العودة إلى التفاوض إنطلاقاً من حقّ لبنان المثبت في الخط 23، وفقاً للمراسلة مع الأمم المتحدة في الـ2013، وأخيراً بعد قبول عون بذلك خلال لقائه المبعوث الأميركي هوكشتاين".


ودعا "جميع اللبنانيين إلى الوقوف مع الجيش والقوى الأمنية الشرعية في مواجهة تحديات المربعات والجزر الأمنية التي كان آخرها في منطقة الشراونة - بعلبك، والتي أظهرت علاقة تخادمية بين الإحتلال الايراني وسلاحه "حزب الله" وبين قوى الأمر الواقع، بحيث يتمّ التعاون بين الطرفين لبناء جمهورية المخدرات التي تموّل كل أنشطة "حزب الله" وتستبيح الحدود مع سوريا، وكذلك الإصرار على تصديرها إلى الدول العربية".


وحيّا "اللقاء" الإغتراب اللبناني الذي أبدى حرصاً شديداً على لبنان وأظهر وعياً سياسياً مميزاً من خلال الإقتراع المرتفع، لذا فإن الآمال منعقدة عليه لمواصلة ما بدأه مع تنظيم قدراته لمساعدة لبنان على التحرر من الإحتلال الإيراني".

وأعلن "رغبته في التعاون في كل القضايا ذات الإهتمام المشترك".

MISS 3