ردّ صاروخي من واشنطن وسيول على بيونغ يانغ

02 : 02

بعد تدريبات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن شاركت فيها حاملة طائرات أميركية، أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة 8 صواريخ باليستية أمس، ردّاً على إطلاق كوريا الشمالية العدد نفسه من الصواريخ الأحد، على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن البلدَيْن الحليفَيْن أطلقا فجر الإثنين صواريخ من نظام الصواريخ التكتيكية أرض - أرض (ATACMS) على أهداف في البحر الشرقي المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.

وأدان الجيش الكوري الجنوبي في بيانه بشدّة «سلسلة الاستفزازات بصواريخ باليستية من جانب كوريا الشمالية، وحضّها بشدّة أيضاً على «الوقف الفوري للأعمال التي تزيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة».

بدورها، ذكرت القيادة الأميركية في منطقة المحيطَيْن الهندي والهادئ أن صاروخاً أميركيّاً و7 صواريخ كورية جنوبية أُطلقت الإثنين من شمال شرق كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية تهدف إلى إظهار قدرتها على «الردّ السريع في حالات الأزمة».

وعملية إطلاق دفعة الصواريخ الإثنين هي ثاني استعراض مشترك للقوة من جانب الحليفَيْن في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، الذي تعهد تشديد موقفه في مواجهة استفزازات بيونغ يانغ.

وقال يون في خطاب أمس: «حكومتنا ستردّ بحزم وبقسوة على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية». وعلى الرغم من تفشّي «كوفيد» في «الشمال»، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الإصطناعية أن بيونغ يانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان العمل فيه متوقفاً منذ فترة طويلة، فيما تُحذّر واشنطن وسيول من أن نظام كيم جونغ أون قد يُجري تجربة نووية سابعة.


MISS 3