ماكرون يتوسّط لحل الخلاف بين مقدونيا الشمالية وبلغاريا

11 : 47

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين استعداده لكي يستقبل في باريس "في الوقت المناسب" سلطات بلغاريا ومقدونيا الشمالية بهدف التوصل الى اتفاق ثنائي يتيح فتح مفاوضات انضمام سكوبيي الى الاتحاد الاوروبي.


تدعم فرنسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 1 تموز، "منذ عدة أسابيع" السعي الى حل للخلاف بين البلدين كما ذكر قصر الاليزيه في ختام مناقشات مع الرئيس البلغاري رومن راديف ورئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي.

خلال هذه المحادثات، أعرب ماكرون عن "دعمه الكامل لاتفاق بين البلدين يتيح المساهمة في علاقات حسن الجوار وتحقيق الافق الاوروبي لمقدونيا الشمالية".


وتعرقل صوفيا منذ تشرين الثاني 2020 عملية انضمام مقدونيا الشمالية الى الاتحاد الأوروبي بسبب خلافات مرتبطة باللغة والتاريخ.


قبل هذه العرقلة البلغارية، واجهت مقدونيا الشمالية على مدى سنوات فيتو من اليونان التي كانت ترفض تسمية مقدونيا التي ترمز الى اقليمها الشمالي ورأت في ذلك استيلاء على إرثها التاريخي.

ورفعت أثينا الفيتو عام 2018 عندما أضيفت كلمة "الشمالية" الى اسم البلد.


بين نهاية شباط ومطلع آذار، رفعت اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا على التوالي طلباتها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.


وستصدر المفوضية الأوروبية قريباً رأيها بشأن ترشيح أوكرانيا. ويفترض ان يقبل لاحقا بالاجماع خلال القمة الأوروبية في 23 و 24 حزيران ما سيفتح حينئذ الطريق أمام مفاوضات طويلة الأمد، متوقعاً عملية انضمام طويلة لهذه الدول المرشحة. 



وهناك خمس دول مرشحة حالياً للانضمام الى الاتحاد الأوروبي وهي مقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا وألبانيا وتركيا.