الخوري: العدالة ستبقى منارة وحصناً منيعاً في وجه كلّ من اعتدى

16 : 51

أكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري "أن العدالة ستبقى منارة وحصناً منيعاً في وجه كل من اعتدى وظلم"، مؤكداً "أن قضاة لبنان سيبقون على قدر المسؤولية مهما عظمت الصعاب". 


موقف الخوري جاء خلال وقفة تضامنية نفذها محامو صيدا والجنوب، قبل ظهر اليوم الأربعاء في قصر العدل في مدينة صيدا لمناسبة الذكرى الـ 23 لاغتيال القضاة الـ 4 الرئيس الأول القاضي حسن عثمان، والقضاة عماد شهاب، وليد هرموش وعاصم أبو ضاهر.


وشارك في الوقفة إلى الوزير الخوري، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، المدعي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الرئيس الأول الإستئنافي بالتكليف في الجنوب القاضي ماجد مزيحم، ممثلة نقيب المحامين في بيروت المحامية مايا شهاب، أمين سرّ النقابة المحامي سعد الدين الخطيب، وعدد من المحامين وعائلات الشهداء.


وقال خوري: "نجتمع اليوم لتكريم شهدائنا الأبرار، شهداء العدالة في لبنان الذين سقطوا على أيدي أعداء العدالة والذين لا بدّ أن تطالهم هذه العدالة لتستريح أرواح شهدائنا في رحاب عدالة السماء، ولتستريح نفوس ذويهم وزملائهم بعد رحيلهم".


وأضاف: "شهداؤنا رحلوا تاركين محفظة قضائية زاخرة يشهد لها، غنية بالعلم والقانون والنزاهة، انهم أبطال العدالة وقد خلد الوطن والقضاء ذكراهم وسيبقون في ذاكرة الوطن والقضاء إلى الأبد".


وتابع: "لم يكلّ قضاة لبنان من متابعة المسيرة التي سلكها هؤلاء، وبقيت العدالة مشعلاً يحمله حماتها بالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي يمرّ بها الوطن. أيها الشهداء إطمئنوا في عليائكم ونعاهدكم أن العدالة ستبقى منارة وحصناً منيعاً في وجه كل من اعتدى وظلم".


وتوجّه إلى قضاة لبنان بالقول: "ستبقون على قدر المسؤولية مهما عظمت الصعاب واشتدت، فرسالتكم أقوى وعزيمتكم أمضى وسنجهد وإياكم لتخطي كل الصعاب، ولن نألو جهداً في رفع مكانة القضاء والقضاة وصون موقعهما". 

MISS 3