الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة : انطلاقة جديدة لخدمة الروح المسكونيّة

14 : 23

عقدت رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الاوسط اجتماعها النظامي الثاني في الكليّة الإكليريكيّة للأقباط الكاثوليك في المعادي - القاهرة.

وكان الاجتماع الأول للرابطة التي توقفت أنشطتها لأكثر من عشرة أعوام قد عقد في أيار الماضي حيث التقى عمداء ومديرون وممثّلون لكلّيات ومعاهد اللاهوت من مصر ولبنان وسوريا والعراق في مركز القديس أغسطينوس في لبنان.

إفتتح الاجتماع بكلمة ترحيب من غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ثم كلمة مجلس كنائس الشرق الأوسط ألقاها ممثل الأمينة العامة الدكتورة ثريا بشعلاني الأمين العام المشارك القسّ رفعت فكري سعيد، تلتها كلمة للأمين التنفيذي المشارك للرابطة (مصر) الأب بيشوي حلمي، ثم كلمة ترحيب لعميد كليّة المعادي الأب بيشوي رسمي. لتختتم جلسة الافتتاح بكلمة لرئيس الرابطة الأب طانيوس خليل وأخرى للأمين التنفيذي الأب إدغار الهيبي.

على مدى يومين بحث المجتمعون في النظام الداخلي للرابطة والتحضيرات للجمعيّة العامة وغيرها من الأمور التنظيميّة فكانت القرارات التالية:

أولًا: إقرار التعديلات الواردة في معظم المواد الواردة في النظام الداخلي (Bylaws)، لا سيّما تلك المتعلّقة بهويّة الرابطة وصياغة أهدافها وشروط العضويّة وهيكليّتها وماليّتها وعلاقتها مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، على أن يتمّ متابعة هذه النقطة الأخيرة مع أمين عام المجلس على ضوء نظامه وأهدافه وآليات عمله.

ثانيًا: تحديد روزنامة اللقاءات العامّة لسنة 2020 وفيها:

- إعادة إحياء لجنة الطلاب في الأتيمه (رابطة كليات اللاهوت في الشرق الأوسط من كلّ الكنائس) ابتداء من تشرين الثاني 2019.

- إطلاق البرامج المناطقيّة للأتيمه: منطقة مصر ومنطقة لبنان وسوريا والعراق.

- مشغل فكري وتبادل خبرات الأساتذة حول التعليم اللاهوتي في إطار التوجّه المسكوني بين الكنائس في تموز 2020.

- لقاء الطلاب ممثّلي جميع الكليّات والمعاهد الأعضاء في الرابطة (إثنان عن كل كليّة) على مدى خمسة أيام في تموز 2020.

- إجتماع نظامي للرابطة من 15 حتى 18 تشرين الأول 2020 في لبنان.

- الموافقة على الموازنة والعمل على تأمين المصادر الماليّة لنشاطات الرابطة ورسالتها.

كما زار المجتمعون الكليّة الكاتدرائيّة المرقسيّة للأقباط الأرثوذكس في العباسيّة، وكلية اللاهوت الإنجيلية بمصر في القاهرة حيث كانت وقفات تأمل وصلوات لترسيخ الروح المسكونية في الشرق الأوسط.