الأمم المتحدة تحظر سفر مسؤولَين في طالبان

16 : 34

حظرت الأمم المتحدة سفر مسؤولَين في طالبان مكلّفين شؤون التعليم في رد عقابي على القيود الصارمة التي فرضتها الحركة الإسلامية المتشددة على النساء والفتيات الأفغانيات، وفق ما أفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس.


فقد قرّرت الأمم المتحدة تمديد إعفاء للحظر من السفر مفروض على مسؤولي طالبان يتم تجديده كل ثلاثة أشهر لتمكينهم من لقاء مسؤولي دول أخرى في الخارج. والإثنين انتهت صلاحية الإعفاء الذي كان يستفيد منه 15 مسؤولا في طالبان.


لكن الأمم المتحدة قرّرت أن تستثني من الإعفاء مساعد وزير التعليم بالوكالة سعيد أحمد شيدخيل ووزير التعليم العالي بالوكالة عبد الباقي بصير أول شاه المعروف باسم عبد الباقي حقاني، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.



وبات هذان الوزيران ممنوعين من السفر إلى الخارج، في رد عقابي هو الأول للأمم المتحدة على التدابير التي تفرضها الحركة الأفغانية المتشددة منذ عودتها إلى السلطة في آب الماضي، وخصوصا فرضها قيودا صارمة على تعليم الفتيات وعمل النساء.



وقال مساعد وزير التعليم العالي في حكومة طالبان لطف الله خيرخوا إن "هذا القرار تبسيطي وغير منصف. قرارات كهذه لن تؤدي إلا إلى جعل الوضع أكثر سوءا".



وكان القرار قد صدر عن لجنة العقوبات الأممية المكلفة ملف أفغانستان التي تضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وبعد نقاشات شاقة بين ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، تقرر تمديد إعفاء 13 مسؤولا في طالبان من حظر السفر لمدة "60 يوما + 30 يوما"، وفق ما أفاد دبلوماسيون فرانس برس.