حماده عن العدوان الكلامي لـ"حزب الله" على السعودية: "يللي بيستحوا ماتوا"

02 : 00

في حين يسعى لبنان إلى إعادة نسج علاقاته التاريخية والطبيعية مع الدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية، بعد توتّر العلاقات الدبلوماسية نتيجة تدخلات ومواقف «حزب الله» العدائية تجاه المملكة والدول الخليجية، وآخرها ما صدر عن عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أمس الأول، الذي أشار إلى أنه «في لبنان سفير للفتنة لا يريد للبلد أن يرتاح أو أن يخرج من الأزمة، وإنما يعمل لأجل التحريض والفتنة بين اللبنانيين»، رأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب مروان حماده، أن استمرار العداون الكلامي من «حزب الله» على المملكة العربية السعودية، والذي يتماهى مع عدوانه وتدخله في سوريا واليمن والعراق، إنما هو برسم المسؤولين اللبنانيين على أبواب موسم سياحي واعد، وقبل ذلك توصيف أحد قادة «الحزب» سفير المملكة الدكتور وليد بخاري بـ»سفير الفتنة».

وسأل في بيان أمس: «هل دولة هذا السفير التي كانت الداعمة الأساسية للبنان منذ بداية الحرب الأهلية إلى اليوم مالياً وإعمارياً وتنموياً ومن أعادت إعماره مراراً ولا سيما الضاحية الجنوبية بعد عدوان تموز في العام 2006، هي دولة فتنة؟ هل المملكة العربية السعودية التي تحتضن أكبر جالية لبنانية، ولا تميز بين هذه الطائفة وتلك، هي دولة فتنة؟ هل الرياض التي أنتجت الطائف بتوافق عربي ـ دولي، وكان مدخلاً لوقف الحرب الأهلية، هي دولة فتنة؟».

وختم حمادة: «فليسمح لنا الحزب برمي هذه التهم جزافاً وتعمية الناس، فهل نسي اللبنانيون اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، إلى كل الاغتيالات التي جرت قبله وبعده؟ إلى السابع من أيار، فذلك ماذا يسمى، أليس الفتنة بعينها؟ فهل سفير المملكة الراقي والمثقف والديبلوماسي البارز الذي يلتقي بكل أطياف المجتمع اللبناني، هو سفير فتنة؟ حقا يللي بيستحوا ماتوا».