سفير اسبانيا: طرابلس تمتلك كل الإمكانات لتكون عاصمة لبنان الاقتصادية

16 : 09

استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير اسبانيا خيسوس سانتوس إغوادو، في حضور اعضاء مجلس الإدارة: القنصل الفخري لإسبانيا حسام قبيطر، محمود جباضو، خضر حبيب، مديرة الغرفة ليندا سلطان ورجل الأعمال أحمد علم الدين.



ورحب دبوسي بالسفير إغوادو وبـ"الزملاء"، مشيراً الى ان "لبنان على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها في المرحلة الراهنة فهو لا يزال من أغنى الاوطان في هذه المنطقة من العالم بفعل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وقدرات أبنائه الذي يسجلون قصص النجاح في بلدان الانتشار ويتطلع الى توثيق العلاقات الثنائية بين لبنان وإسبانيا وتطويرها من طرابلس الكبرى".



وقال: "نحن في الغرفة أعددنا دراسات تنهض بلبنان من طرابلس الكبرى وتتمثل بمشاريع استثمارية كبرى تتمثل بمنظومة اقتصادية متكاملة تتضمن تطويراً لمختلف المرافق الاقتصادية العامة ونحن نشدد على طرابلس الكبرى الممتدة من البترون الى أقصى الحدود الشمالية في محافظة عكار ليكون للبنان الصدى الإيجابي الذي يرتكز على مبادئ تعزيز شراكة لبنان مع المجتمع الدولي بكل مكوناته عبر مشاريعه الإستراتيجية الكبرى، متلمسين المستقبل الواعد الذي يتعزز فيه الإستقرار الداخلي والتوافق الدولي".


وتطرق الى "مشاريع وطنية عامة تساهم في توفير الأمن الغذائي وتفتح المجالات الواسعة أمام الاستثمار وتتمثل بمشروع تشييد اهراءات للقمح والحبوب في حرم مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى وكذلك مختلف المشاريع الإنمائية التي تعتمدها غرفة طرابلس داخل مقرها ومنها مختبرات مراقبة الجودة الدولية المعتمدة دولياً ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء بحيث يؤدي دوراً حيوياً في تعزيز حركة الجودة في الصادرات اللبنانية الصناعية والزراعية، إضافة الى عملية توثيق المعالم التاريخية والأثرية اللبنانية بتقنيات السياحة الرقمية لتطوير هذا القطاع وتنميته".

من جهته، السفير الإسباني أوضح أنها "المرة الأولى التي "يزور فيها غرفة طرابلس وهي بداية للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وطريقة السير في خطوات التعاون، متطلعين الى أن تتطور علاقات التعاون أكثر فأكثر"، مبدياً "تقديره لكل المشاريع الكبرى التي تفضل الرئيس دبوسي عرضها مشكوراً ولا سيما مشروع المنظومة الاقتصادية المتكاملة ومشاريع أخرى تؤسس لبناء علاقات متكاملة بين السفارة الإسبانية وغرفة طرابلس".



وأضاف: “بحثنا أيضاً في طريقة الانطلاق للقيام بأعمال مشتركة تترسخ فيها العلاقات المرتجاة على نطاق رجال الأعمال ومجتمع الأعمال بين البلدين وكلي ثقة بأن طرابلس تمتلك كل الإمكانات لتكون عاصمة لبنان الاقتصادية. ومن المفيد جداً أن نعمل معاً على استثمار كل الفرص الإيجابية المتاحة من أجل تطوير العلاقات الإسبانية - اللبنانية في شتى المجالات".