الأسمر طرح ملفات القطاع العام أمام ميقاتي... ما مصير الاضراب؟!

13 : 44

تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال مع زواره في السراي الحكومي الملفات الإجتماعية والإقتصادية، والتقى في هذا الإطار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد ضم ممثلين عن المصالح المستقلة، المؤسسات العامة، مرفأ بيروت، مصالح المياه، كهرباء لبنان، كهرباء قاديشا، البلديات، اهراءات القمح،، أوجيرو، المستشفيات الحكومية وتلفزيون لبنان.


و أعلن الأسمر بعد الإجتماع: "نقلنا الى دولة الرئيس ميقاتي اليوم معاناة القطاع العام، المصالح المستقلة المؤسسات العامة، البلديات، المستشفيات الحكومية، تلفزيون لبنان والضمان الاجتماعي، وهذه المؤسسات تعيش معاناة كبيرة، وإن قسماً كبيراً منها لم يتقاض حتى اليوم المنحة الإجتماعية، أي المبلغ المقطوع وحده الأدنى مليون ونصف مليون ليرة، وحده الأقصى ٣ ملايين ليرة. وأخص هنا المستشفيات الحكومية، الاهراءات، تلفزيون لبنان والنقل المشترك".


وأضاف: "إن المعاناة كبيرة أيضاً وأيضاً في الضمان الإجتماعي، ومن الضروري أن تدفع الدولة ما للضمان في ذمتها والبالغ ٥ آلاف مليار ليتمكن الضمان من القيام بواجباته ورفع التعرفة للدواء وللاستشفاء. طبعا لقد بحثنا هذا الموضوع مع وزير المال قبل يومين في حضور مدير عام الضمان، واتفقنا على دفع ٤٠٠ مليار للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إضافة إلى ١٢٥ مليارا للأمراض المستعصية وغسيل الكلى حتى يتمكن الضمان من القيام بواجباته".


وتطرق البحث أيضاً الى موضوع تعويضات نهاية الخدمة، وقال الأسمر: "ليس من المعقول ان يستمر الضمان بدفع التعويضات على دولار ١٥٠٠ ليرة لبنانية، وأؤكد هنا بأن هناك تأكيدا من دولة الرئيس بدرس إعادة احتساب التعويضات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".


وتابع: "تكلمنا أيضاً عن تعاونية موظفي الدولة وضرورة أن تبادر الى رفع تعرفات الاستشفاء والتعليم، ونتمنى على البقية الباقية تنفيذ مرسوم ال ١،٢٠٠،٠٠٠ ليرة لبنانية الخاص بالعسكريين وأن يتقاضى الجميع بحلول أول تموز كما اشار دولة الرئيس راتب شهر عن كل شهر وأن يصبح تعويض النقل ٩٥ الف ليرة لبنانية".


وأضاف: "نعاني من عدم وجود مجالس إدارة في بعض المؤسسات والمستشفيات الحكومية، وكان حوار حول هذا الموضوع".


ورداً على سؤال عن تعليق المفاوضات لرفع الإضراب قال:" نحن كاتحاد عمالي عام باشرنا المفاوضات في حضور الروابط التي تختص بالإدارة العامة، ومن ضمن اجتماع اليوم تمنينا على دولة الرئيس أن يستمر الحوار خصوصا بعض تصريح وزير العمل، وأن نعود الى الحوار مع رابطة موظفي الإدارة العامة، لأننا كلنا نشكل القطاع العام الذي ليس حكرا لأحد".


وقال:" في هذه المرحلة يجب أن نتوجه لنأخذ فن الممكن، فمسألة الإضراب الشامل والمفتوح تضر بمصالح ألمواطنين، لذلك ندعو الى يوم عمل واستمرار الأضراب، ونحن مع المضربين، ولكن لنعد الى المفاوضات لأن كل الأمور تنعكس على الشعب اللبناني وعلى عمال لبنان وموظفيه وعسكرييه وعلى الطلاب والمرضى فيه، لذلك نتمنى أن يكون هناك حوار".