فرنسا تسلّم السنغال سيفاً تاريخيّاً

02 : 00

سلّم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب رمزياً، الرئيس السنغالي ماكي سال، سيفاً يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين والتزام الرئيس الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون إعادة الأعمال الفنية إلى أفريقيا.

وسلّم فيليب الرئيس ماكي سال سيف عمر سيدو تال المصنوع من الفولاذ والنحاس الأصفر والنحاس والجلد والخشب مع غمده الذي كان ضمن مجموعات متحف الجيش في باريس.

وأوضح فيليب خلال مراسم أقيمت في مقر الرئاسة السنغالية بحضور أفراد من عائلة المالك السابق أن الأمر لا يتعلق بعملية إعادة رسمية حتى الآن لكنه يشكل "مرحلة أولى" في هذا الاتجاه.

وبين الاتفاقات التي وقعت الأحد بين السنغال وفرنسا، واحد ينص على إيداع السيف في متحف الحضارات السوداء في دكار مدة خمس سنوات، بانتظار إقرار قانون حول عملية الإعادة بحد ذاتها. والسيف كان موجوداً منذ أشهر عدة في متحف دكار على سبيل الإعارة. وقال إدوار فيليب "التاريخ يجمعنا" في إشارة إلى الاستعمار والعلاقات المميزة بعد استقلال السنغال "وهذا الرابط يأخذ بعداً خاصاً اليوم".

وتضم المجموعات الفرنسية العامة ما لا يقل عن 90 ألف قطعة فنية من أفريقيا جنوب الصحراء. ويتواجد أكثر من ثلثي هذه القطع أي 70 ألفاً في متحف كاي برانلي. وبقية القطع موزعة على متاحف أخرى بينها متحف هافر التي كان فيليب رئيساً لبلديتها. 

MISS 3