حملات التهديد والوعيد المعيبة مستمرّة ضدّ ديما صادق

02 : 00

تتعرّض الاعلامية ديما صادق منذ مدّة لحملة تنمر شرسة يمارسها أصحاب النفوس المريضة. الاعلامية المعروفة بمواقفها الجريئة عبّرت عن امتعاضها الشديد في تغريدة قالت فيها: "طبّ من فضلكم، عم اطلب منكم بكل احترام وقفوا. عممتوا رقمي وأعطيتوا توجيهات يعملو هجوم عليي بلا توقف. من فضلكم انا فعلاً ما رايقة، بليز عم اطلب منكم توقفوا. شكراً"، مضيفةً: "التعميم الذي صدر بالهجوم ضدي وشتمي. انا مسامحة. بس من فضلكم وقفوا. شكراً".

وتتلقّى صادق اتصالات ورسائل تهديد وترهيب لدفاعها عن الثورة والمطالبة بالخروج من عباءة الزعماء والانضواء تحت علم الوطن. وكانت صادق نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة مؤثرة مع والدتها بعد دخولها المستشفى إثر تعرّضها لجلطة دماغية. وعلّقت صادق على الصورة بالقول: "كل يوم تهديدات ومسبات كل يوم شماتة ولا شي أثر فيي بس وصلوا لإمي. أسبوعين ما هدي تلفونها ولا هديوا أعصابها. بنتك هيك وهيك وهيك بيقولولها. انت هيك وهيك وهيك بيقولولها وهي حجّة ثمانينية. مبسوطة يا بنتي عم يقولو هيك لإمّك. يا ديما انا ما بدّي اتبهدل بآخر عمري تقلّلي. قلها يا ماما ليه ما قادرة تشوفي انه هنّي بلا أخلاق ليه عم تلوميني إلي؟ تقللي لا انت عمايلك ما معقولة. انت عم تطلعي مننا. تترجاني وقف وأنا ما وقف. ولا التلفونات وقفت. بعتولها حتى صورة فوتوشوب مسيئة مش لألي، يا ريت لإلي، لإلها. يومها قضّت النهار عم تبكي. وانا قضّيت الليل عم إحلم إنّه صرلها شي من ورايي ومن ورا كلّ التلفونات اللي عم يوصلولها. اليوم فقت على خبر انو امي بالعناية. امي عملت جلطة بالدماغ. متل ما كنت عم احلم كل ليلة. مين عمل فيها هيك؟ انا أو هنّي؟ ما بعرف! او يمكن تنيناتنا. يا امّي إذا انا عملت هيك ببوس كعب اجريكِ سامحيني. والله كنت مفكرة اني عم اعمل الصح، والله كنت مفكرة عم أعمل الخير. واذا هنّي اللي وجعولك راسك يا عمري إنتِ لك بأمرهن، اللي بدهن ياه، لك السيّد حسن على راسي من فوق، لك يطلع باسيل رئيس وأنا اول وحدة بزقفلو، لك عمرو ما يكون شي، لا مبادئ ولا إيمان ولا قضية ولا شي... بس ببوس ايديكي قومي ورجعيلي بالسلامة!".

MISS 3