إضراب الموظفين في "الزراعة" مستمرّ حتى نهاية تموز

23 : 10

أعلن رؤساء الوحدات المركزية والإقليمية في وزارة الزراعة في بيان عن نتائج وتداعيات الإضراب المفتوح من تاريخ 13حزيران حتى تاريخه.


وشكر البيان لوزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، مساندته، مذكراً بأن "الإضراب المفتوح لم يكن يوماً خياراً، إذ رفضنا دائماً أن يكون المواطن كبش محرقة، وإنما بتنا اليوم أمام ضائقة تهدد مستقبلنا ومستقبل أبنائنا بدون أن نرى أية مبادرات جدية للتفاوض والعمل على إيجاد حل سريع للأزمة، إلا أننا أبناء هذه الدولة، التي نعلم علتها ومرضها ونعرف حق المعرفة أن لا وجود لعصا سحرية تحقق مطالبنا، ولكننا اليوم لسنا أمام خيار آخر سوى التشديد على ضرورة إيجاد حل فوري لإيقاف استنزافنا".


وطالب البيان بـ "معاملة موظفي الإدارة العامة بالمثل مع من تمت تسوية أوضاعهم من حيث احتساب الرواتب على سعر الـ 8000 ليرة لبنانية للدولار عبر المعادلة الحسابية التالية: أساس الراتب/1500x 8000". 


كما وطالب الحكومة "بالعمل الآني الفوري وحتى نهاية شهر تموز كحد أقصى على تحقيق المطالب الواردة أعلاه، والتي تعتبر الحد الأدنى المقبول لتأمين استمراريتنا واستمرارية الإدارة العامة، وإلا سنكون مجبرين على الإقفال التام إن كان على صعيد المديرية العامة للزراعة أو على صعيد المصالح الإقليمية أو على صعيد مراكز الحجر البيطري والزراعي الممتدة على المعابر الحدودية".


وختم: "بما أننا التزمنا بالاضراب منذ شهر وحتى تاريخه مع وجود بعض الإستثناءات المتعلقة بالحفاظ على الأمن الغذائي، سنبقى على هذه الحال حتى نهاية شهر تموز لفتح المجال أمام التوصل لحل فوري وفقاً لما ورد اعلاه، وإلا الاقفال الشامل والتام".