أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخليّ أنّه "إلحاقًا للبلاغ الصّادر بتاريخ 11-7-2022، حول عمليّة سرقة مبلغ /470,000/ دولار أميركيّ، بطريقةٍ احتياليّة، من إحدى شركات الصيرفة في مدينة طرابلس، والذي تمّ بموجبه تعميم صورتَي المتورطَين في العمليّة، وهما:
- ن. ب. (مواليد عام 1986، لبناني)
- زوجته: ض. ش. (مواليد عام 1979، لبنانية).
تبيّن لاحقًا، وبعد قيام شركة الصيرفة بجردة حساب، أنَّ المبلغ المسروق يفوقُ الـ /470،000/ دولار بكثير.
ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي نفّذتها القطعاتُ المختصَّة التّابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، توصّلت إلى تحديد مكان المُشتبه فيهما، داخل أحد فنادق مدينة زحلة.
بالتاريخ عينه، دهمت دوريّاتُ الشّعبة الفندق وألقت القبضَ عليهما.
بالتحقيق معهما، اعترف (ن. ب.) بتنفيذ عمليّة السّرقة بمفرده من دون عِلم زوجتِه، بعدما استلم الأموال العائدة لشركة الصيرفة، ثمّ لاذ بالفرار إلى البقاع، مُصطحباً معه زوجته، بعدها توجَّه إلى منطقة الحمراء - بيروت وركن السّيارة داخل موقف للعموم وفي داخلها الأموال المسروقة، /821,700/ دولار أميركي ومليار وأربع مئة مليون ليرة لبنانيّة، تم ضبطها، ليعودَ بعدها إلى الفندق في زحلة.
ونفت الزوجة (ض. ش.)، أي علاقةٍ لها بالسّرقة، مُؤكّدةً أنّها لم تكن على عِلمٍ بما اقترفَ زوجها.
أعيد المبلغ المسروق إلى المالك، وأوقف (ن. ب.) فيما تُركت زوجته (ض. ش.) لقاء سند إقامة، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
بعد أن تمّ تعميم صورته وزوجته لارتكابه عملية سرقة مبلغ كبير من الدولارات من شركة صيرفة في طرابلس، شعبة المعلومات توقف المشتبه فيهما وتُعيد الأموال إلى المالك.
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) July 15, 2022
