وردنا من المديرة العامّة للمؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام البستاني البيان الآتي:
"جانب جريدة نداء الوطن الغرّاء،
قرأنا في عددكم الصادر اليوم مقالة للصحافي آلان سركيس يتساءل فيها عما فعلته المؤسسة المارونية للانتشار في قضية التعرّض لشخص النائب البطريركي الجليل موسى الحاج.
هذا التساؤل ينمّ عن عدم معرفة كافية في شؤون الكنيسة المارونية وتركيبتها الداخلية.
وفي هذا الإطار، ينبغي توضيح ما يأتي:
1- إن البيان الصادر أمس بمرجعيته ونبرته ودقّته وحزمه، هو التعبير الأسمى عن موقف البطريركية المارونية وأبرشياتها وأجهزتها ومؤسساتها.
2- إن المؤسسة المارونية للانتشار هي مؤسسة بطريركية تابعة مباشرة لصاحب الغبطة والنيافة مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، مكلّفة بتعيين وتوجيه منه مباشر بمتابعة شؤون المنتشرين وشجونهم، وبكل ما يرتئيه سيد بكركي.
3- إن التساؤل عمّا فعلته مؤسسة الانتشار لأشبه بالتساؤل عما فعلته أي مؤسسة بطريركية أخرى أو أبرشية أو لجنة أسقفية، في حين أن هناك رأساً واحداً للكنيسة يقودها ويعبّر عنه.
4- إن صدور بيان عن المؤسسة المارونية للانتشار في شأن تكلّم به السيد البطريرك لأشبه بما تقوم به أوركسترا الأجهزة والمؤسسات في الأحزاب والدول التوتاليتارية من طبل وتزمير لتغطية ظلم فرض الرأي الواحد.
5- إن أركان ومسؤولي وأصدقاء المؤسسة المارونية للانتشار عبّروا عن مواقفهم الداعمة بالكامل للسيد البطريرك والشاجبة بأقسى العبارات لتصرفات "فلول الفاشلين".
