شاكيرا ترفض عقد اتفاق مع النيابة العامة

02 : 00

أعلنت النجمة الكولومبية شاكيرا المتهمة بالضلوع في عملية تهرب ضريبي في إسبانيا رفضها عقد اتفاق مع النيابة العامة، وأعربت المغنية التي تؤكد براءتها عن عزمها المضي في القضية حتى المحاكمة.

وأفاد وكلاء شاكيرا أن احتمال التوصل إلى اتفاق يبقى مع ذلك مفتوحاً حتى انطلاق المحاكمة أمام محكمة في برشلونة، علماً أن قرار إحالة النجمة البالغة 45 عاماً رسمياً على المحكمة لم يصدر بعد. وأوضح المحامون أن شاكيرا الواثقة تماماً ببراءتها لا تقبل اتفاقاً مع النيابة العامة وقررت مواصلة الإجراءات حتى المحاكمة. وشددوا على أن المغنية واثقة من أن القضاء سيثبت أنها على حق. واستنكرت شاكيرا الانتهاك التام لحقوقها والأساليب التعسفية التي تلجأ إليها النيابة العامة، التي تصرّ على المطالبة بالأموال التي كسبتها المغنية خلال جولاتها العالمية ومن برنامج "ذي فويس" الذي كانت عضو لجنة التحكيم في نسخته الأميركية في الولايات المتحدة عندما لم تكن مقيمة في إسبانيا بعد. كذلك أكدت شاكيرا أنها سبق أن دفعت 17,2 مليون يورو لهيئات الضرائب الإسبانية، وبالتالي لم تعد تترتب عليها أي ديون للخزانة منذ سنوات عدة.

وتتهم النيابة العامة المغنية بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 14,5 مليون يورو عن سنوات 2012 و2013 و2014. وتقول إن: "شاكيرا كانت تعيش في إسبانيا منذ 2011، وهي السنة التي أعلنت فيها شاكيرا عن علاقتها بنجم نادي برشلونة في كرة القدم جيرار بيكيه، لكنها أبقت على مقرها الضريبي في جزر باهاماس المصنفة ملاذاً ضريبياً، حتى سنة 2015".

ويقول محامو شاكيرا إن: "معظم دخلها حتى العام 2014 كان يأتي من جولاتها العالمية، وإنها لم تكن تعيش لفترات تزيد عن ستة أشهر في السنة في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد".