أكد رئيس المجلس النيابي نبيه برّي أنه لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد.
وفي لقاء مع الإعلاميين، تحدّث بري عن مواصفات الرئيس المقبل فقال: "على رئيس الجمهورية أن تكون لديه نكهة مسيحية ونكهة إسلامية، لكن الأهم أن تكون لديه نكهة وطني، وأن يكون عنصر جمع وليس عنصر طرح وقسمة".
وعمّا إذا كانت ستُشكّل حكومة، قال بري: "إذا صارت عجيبة بتتألّف"، معلناً أن العلاقة جيّدة مع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي وأنّه يعمل لحصول لقاء ثلاثي بين الرؤساء الثلاثة، أو ثنائي بين عون وميقاتي في عيد الجيش.
من جهة أخرى، أكد بري ألا تواصل مع الرئيس سعد الحريري، مبدياً عدم تفهّمه لقراره بتعليق العمل السياسي.
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية، شدد رئيس المجلس النيابي، على أن لبنان يُريد حقل قانا كاملاً وأضاف: "يا كلّو يا بلاه".
وعن عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قال بري: "بكرا بتاخدوا الجواب الشافي وانشالله الذهاب الى الناقورة أحسن ما نروح على مطرح تاني".
وبشأن ملف الكهرباء، أشار بري الى أنه سيدافع هذه المرة عن الولايات المتحدة الأميركية، لأن سبب عدم استجرار الكهرباء الى لبنان من الأردن هو تخلّف الدولة اللبنانية عن تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء منذ 14 سنة وربط البنك الدولي تمويل المشروع بإقرار الهيئة الناظمة.
وفي ما يتعلّق بملف التحقيق في تفجير مرفأ بيروت قال بري: "لو كنت مؤمناً ان علي حسن خليل وغازي زعيتر فجرّا مرفأ بيروت "ما كنت بخليهن ينامو ببيوتن".
وردّاً على سؤال بشأن قضية المطران موسى الحاج إكتفى بالقول: "فليطبّق القانون".
