المفاوضات أصبحت جدّية لأوّل مرّة... حمادة: هذا مرشحنا لرئاسة الجمهورية

10 : 43

أكد النائب مروان حمادة أننا أمام فرصة نادرة قد لا تتكرّر لترسيم الحدود، لأسباب تتخطى تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأشار الى أن الأميركيّين عادوا بأفكار متقدّمة عن خط هوف ولبنان حسّن شروطه، ولكن معرفة المساحات تتوقف على كيفية تطبيق فكرة الوسيط الأميركي في ملف الترسيم آموس هوكشتاين بترجمة الاتفاق على خريطة قبل أن يدخل في رسم الخط.


وقال:"إن هوكشتاين لم يحمل خرائط بل أفكاراً، وأبلغ الجانب اللبناني استعداد إسرائيل للبحث في إعطاء حقل قانا كاملاً للبنان شرط أن يتم تعويضها عن التعرج الذي أعطته جنوب الخط 23، بتعرج داخل هذا الخط أو باتجاه الخط 29، وهو ما رفضه لبنان رفضاً مطلقاً، مؤكداً تمسّكه بحقوقه وبلوكاته كاملة".


وأضاف في حديث إذاعي: "المهم أن لبنان بصوت واحد اختصر مطالبه بالحصول على كامل البلوكات 8 و9 و10 وتأمين قانا، والشيطان يكمن في تفاصيل التعرجات التي يتم بحثها، داخل الخط 23 أو باتجاه الخط 29".


واستبعد أن يبادر أحد إلى شنّ الحرب من الآن وحتى آخر آب، داعياً إلى التقاط الفرصة المتوافرة لترسيم الحدود، لأنّ هناك وساطة جدّية للمرة الاولى، وموقفاً لبنانياً جدياً، وحاجة إسرائيلية وأوروبية وعالمية للغاز.


وفي ملف الاستحقاق الرئاسي، رفض حمادة الكلام عن استدارة جنبلاطية، واعتبر أنّها مقاربة مختلفة للاستحقاق هدفها تفادي إدخال لبنان في أزمة جديدة، وعدم الوقوع في الفراغ، من خلال طرح اسم رئيس مقبول من الجميع، يكون حكيماً وحاكماً وعلى مسافة واحدة من الجميع وقادراً على أن يقود عملية الإنقاذ.


ولفت إلى أن الأمور في المرحلة المقبلة تسير وفق ثلاث أولويات: إقرار الإصلاحات في المجلس النيابي، الترسيم، ومقاربة الملف الرئاسي على قاعدة الإتيان برئيس يشبه فؤاد شهاب إذا كان عسكرياً، أو يشبه الياس سركيس إذا كان مدنياً وهذا هو المرجّح. 

MISS 3