"اللّقاءُ الارثوذكسيّ": حتّى متى ستبقى الحقيقةُ مُغيّبة في انفجار المرفأ؟

16 : 14

 رأى "اللّقاء الأرثوذكسيّ أنّ "ارتدادات انفجار مرفأ بيروت في الذّكرى الثانية له، لا تزالُ تتفاعل مع أرواح شهدائنا، الذين لم ينالوا حقَّ معرفة الحقيقة حتى الآن، إذ لا يزالُ الغموضُ يلفُّ التحقيق".


ودعا في بيانٍ، إلى "الصَّلاة عن أرواح الضَّحايا والتضامُن مع عائلاتهم والمُتضرّرين منهم"، وسأل: "حتّى متى ستبقى الحقيقةُ مُغيّبة لمحاسبة المتسبّبين الحقيقيّين بهذه الكارثة؟ وبالتّالي، تحديد المسؤوليّات الفعليّة ليُبنى على الشيء مقتضاه؟ فتحقيقُ العدالة يبقى أولويّة بالنسبة إلينا كلُبنانيّين".


ولفت إلى أنَّ "هذا اليوم المشؤوم سيظلُّ محفوراً في عقول جميع اللبنانيين وقلوبهم وفي وجدان الانسانيّة جمعاء، فقد استشهد المئات وتحطّمت بيوتُ آلاف النّاس وتهدّمت معها أحلامُهم وتغيَّر مجرى حياتهم. فمن يُعوّض لهؤلاء خساراتهم الفادحة؟".