عون يكرّم السفير البابوي قبيل مغادرته... وهذا ما نقله عن البابا فرنسيس

13 : 36

اكد السفير البابوي لدى لبنان المونسنيور جوزف سبيتري "قرب قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس والكرسي الرسولي، من لبنان كما ومن اللبنانيين واللبنانيات،" مشدداً على "ان الكرسي الرسولي سيواصل مساعدة لبنان، لا سيما من خلال وكالات الإغاثة الكاثوليكية، كما ضاعف مساعداته، خصوصاً في السنوات الأخيرة، للمستشفيات والمدارس".


كلام السفير البابوي جاء بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل ظهر اليوم الجمعة في قصر بعبدا، وذلك في زيارة وداعية بعد انتهاء مهمته في لبنان، وقبيل انتقاله الى مقر عمله الجديد، سفيراً للكرسي الرسولي في المكسيك. وقال: "أشكر الله لأنه منحني فرصة أن أكون عندكم، هنا، في بلاد الأرز، آملا ان يعود مجدداً الى لبنان.


من جهته، شكر رئيس الجمهورية للسفير البابوي الجهود التي بذلها خلال مهمته في لبنان، لا سيما في السنوات الأخيرة التي كانت حافلة بالتحديات الكبرى، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة، وآملاً في أن يُبقي لبنان في قلبه وصلواته.


وكان اللقاء مناسبة، استعرض فيها الرئيس عون مع السفير سبيتري العلاقات الثنائية بين لبنان والكرسي الرسولي، شاكراً للحبر الأعظم البابا فرنسيس اهتمامه الدائم بلبنان وعنايته بالشعب اللبناني اللذين تجسدا أخيراً في النداء الذي وجهه للعالم من اجل لبنان، في ختام اللقاء العام الذي أجراه في حاضرة الفاتيكان، يوم الأربعاء الماضي.


وأكد رئيس الجمهورية للسفير سبيتري ان ما يجمع لبنان والكرسي الرسولي، علاقات صداقة وايمان وقيم مشتركة توطدت عبر القرون، وصولاً الى اليوم، ولبنان يجد دائماً الكرسي الرسولي الى جانبه، في الظروف الهانئة كما في الظروف الصعبة التي يجتازها، وهذا مدعاة امتنان وشكر من قبل جميع اللبنانيين.


وللمناسبة، وتقديراً لجهوده، منح رئيس الجمهورية السفير البابوي وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط اكبر.


كما استقبل رئيس الجمهورية، في حضور المستشار الدبلوماسي لدى الرئاسة أسامة خشاب، سفير لبنان في كندا السفير فادي زيادة الذي اطلعه على أوضاع الجالية اللبنانية في كندا والعلاقات اللبنانية - الكندية وسبل تطويرها في المجالات كافة. ونوه السفير زيادة بتضامن أبناء الجالية اللبنانية في كندا وتعاونهم لخدمة وطنهم والوقوف الى جائب أبنائه.