صادق تعلن استقالتها: وللحديث تتمّة...

09 : 05

فاجأت الإعلامية ديما صادق متابعيها عبر "تويتر" بخبر إستقالتها من المؤسّسة اللبنانية للإرسال. وكتبت صادق في بيان الإستقالة الذي نشَرَته على مواقع التواصل الإجتماعي: "هو بالنسبة لي زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصةٌ لنسمّي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت".

ولفتت الى أنه "منذ ثلاثة أسابيع، أبعدتُ عن هواء المؤسسة التي اعمل فيها، بسبب خطأ اداري. تم الاعتذار علناً عن الخطأ، و تلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة. الّا أنّ الإدارة لم تُحدِّد مدى وشكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء من دون أسباب مقنعة"، مضيفةً: "بعدها التقيت السيد بيار الضاهر الذي شرح لي أنّ المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضاً طبيعة تغريداتي، وتحديداً التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالباً ايقافها مع الوعد بعودتي. الّا أنّ هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه".

وتابعت صادق: "جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة ايقافي مجددًا عن الهواء من دون أدنى الاطمئنان الي. وعليه، أجد نفسي على يقين بأنّ سببَ الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا في غير زمن، مع التأكيد، أنّ الإدارة أبلغتني بالتمسّك بي مع توقيفي موقتًا عن الهواء". وختمت قائلة "عليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. وللحديث تتمة. شكرًا".