ريفي: لتحقيق دوليّ في جريمة المرفأ

18 : 25

إعتبر النّائب أشرف ريفي أنّ "القاضي فادي صوّان لا شبهة عليه، وأهل السُّلطة أقالوه وعيّنوا مكانه القاضي طارق البيطار، وعندما لم يُعجبهم أداءُ القاضي بيطار المستقلّ قرّرت السلطة محاولة الضّغط عليه وإقالته".


وقال: "التّجربة نفسها عشناها سنة 2005 عند اغتيال الشّهيد رفيق الحريري، حيثُ اتّهمنا حزب الله بعمليّة الاغتيالات وضغط على القضاء، وتبيّن لاحقاً عبر القضاء الدوليّ، أنّ من نفّذ الاغتيال هم عناصر من الحزب".


وأضاف: "في حال تعذُّر على القضاء اللبنانيّ الوصول إلى الحقيقة بموضوع المرفأ، فيجب التوجُّهُ إلى التّحقيق الدولي".


ورأى أنّ "قدرة حزب الله قد تضاءلت عن 2016، إذ كان لديه 74 نائباً واليوم أصبح بالكاد يملك نصف أعضاء المجلس النّيابيّ، كما أنّ دورَه الاقليميّ قد ضعف".

MISS 3