فَصَلَ مُستشفى في مدينة لندن البريطانيّة، السبت، أجهزةَ الإنعاش عن الطّفل أرتشي باترسبي، بعدما خسرَ والداه معركةً قانونيّةً طويلة، من أجل إبقائِه مَوصولًا بها وبالتالي، على قيد الحياة.
وأوضحت والدةُ أرتشي، هولي دانس، أنّ ابنَها توفي بعد ساعتَيْن فقط، من إيقاف أجهزة التّنفُّس الاصطناعيّ.
وقالت للصّحافيّين وهي تبكي خارج مستشفى لندن الملكيّ: "كان طفلاً صغيراً جميلاً. قاتَلَ حتى النهاية".
وعُثِرَ على أرتشي، 12 عاماً، فاقداً للوعي في منزله يوم 7 نيسان، ولم يستعد وعيه منذ ذلك الحين.
وقال كبيرُ المسؤولين الطبيّين في المستشفى، أليستير تشيسر، في بيانٍ: "توفي أرتشي بعد فصله عن أجهزة الانعاش تماشياً مع أحكام المحكمة بما يصبُّ في مصلحته الفُضلى".
ورفضت المحكمةُ الأوروبيّة لحقوق الإنسان، الاربعاء، طلباً عاجلًا قدّمه والدا الفتى، الّذي كان ميتاً دماغيّاً، لعدم فصلِه عن أجهزة الإنعاش التي تُبقيه على قيد الحياة.
