دعواتٌ دوليّة لضبط النّفس في غزّة

20 : 52

أثارت موجةُ العنف الأخيرة، بين الجيش الإسرائيليّ وحركة الجهاد الإسلاميّ في قطاع غزة، دعواتٍ لضبط النّفس من المجتمع الدوليّ، السّبت.


وأيّد الاتّحادُ الأوروبيّ والمملكة المتّحدة حقَّ إسرائيل في الدّفاع عن النّفس، وأعربت روسيا عن قلقها إزاءَ التّصعيد، في حين أبدت إيران دعمها لحركة الجهاد الإسلاميّ.


الاتحاد الأوروبي

قال المتحدّثُ باسم وزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل، السّبت، إنّه يتم متابعة أعمال العنف في قطاع غزة "بقلقٍ بالغٍ"، داعياً جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النّفس" من أجل تجنُّب تصعيدٍ جديدٍ.


وأكّد بيتر ستانو في بيان، أنّ "إسرائيل لها الحقّ في حماية سُكّانها المدنيّين، ولكن يجبُ القيامُ بكلّ ما يُمكِن لمنع نشوب نزاعٍ أوسع، من شأنه أن يُؤثر في المقام الأوّل على السُّكّان المدنيّين من كلا الجانبَين ويُؤدّي إلى ضحايا جُدد والمزيد من المعاناة".


المملكة المتحدّة

وأعلنت وزيرةُ الخارجيّة البريطانيّة ليز تراس، السبت، أنّها تدعمُ حقَّ إسرائيل في "الدّفاع عن نفسِها".


أضافت تراس التي تسعى لخلافةِ بوريس جونسون، على رأس الحكومة البريطانيّة: "ندينُ المجموعات الإرهابيّة التي تُطلقُ النّار على مدنيّين والعنف الذي أسفرَ عن ضحايا من الجانبَين"، داعيةً إلى "نهايةٍ سريعةٍ للعنف".


روسيا 

أعربت روسيا من جهتها عن "قلقها البالغ"، ودعت الجانبَين إلى إبداء "أقصى درجات ضبطِ النّفس".


وجاءَ في بيانٍ للمتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا: "نُراقب بقلقٍ بالغٍ تطوُّر الأحداث التي يُمكنُ أن تؤدّيَ إلى استئناف المواجهة العسكريّة على نطاقٍ واسعٍ وتفاقُم تدهوُر الأوضاع الإنسانيّة المُتردّية أصلاً في غزة".


ودعت زاخاروفا "الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النّفس ومنع تصعيد العمليّات المسلّحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النّار فوراً".


إيران

من جانبه، أكّد القائدُ العام للحرس الثوريّ الإيرانيّ اللّواء حسين سلامي، أنّ الفلسطينيّين "ليسوا وحدَهم" في مواجهة إسرائيل.


وقالَ سلامي في بيان: "اليوم، كلّ القدرات الجهاديّة المعادية لإسرائيل تقفُ صفاً واحداً في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".