بالفيديو - مواطن يحتجز رهائن في أحد مصارف الحمرا

11 : 55

اقتحم مودع مسلّح وبحوزته مادّة البنزين مصرف فيدرال بنك فرع عبد العزيز في الحمرا، وقام باحتجاز الموظفين وعدد من المواطنين شاهراً سلاحه بوجههم ومهدداً بإشعال النار وإطلاق الرصاص بعد رفضهم  تسليمه أمواله وهي حوالي 209000 دولار أميركي. 


وذكرت المعلومات أن المودع يدعى باسم الشيخ حسين ويبلغ 42 عاماً.


القوى الأمنية والجيش حضرت الى المكان وأقفلت الشارع بالكامل وهي تجري مفاوضات مع المودع الذي يرفض التجاوب مع أي مبادرة لإنهاء العملية ويتصرّف بعدائية مع الرهائن.


وبحسب جمعية المودعين والد المودع المسلح موجود في المستشفى وهو بحاجة الى مبلغ 50 ألف دولار لمعالجته وقد حاول على مدى 3 سنوات طلب وديعته من المصرف وقوبل بالرفض.


وقد حضر رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية مع أعضاء من الجمعية في محاولة منهم لاقناع المودع المسلح وثنيه عن القيام بأي عمل مؤذ.


وبرر المواطن سبب تصرفه ودخوله الى المصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار ولدى أخيه مبلغ 500 الف دولار ووالدهما دخل الى المستشفى منذ فترة لاجراء عملية من دون استطاعته دفع تكاليفها.


ودخل مغنية الى المصرف للتفاوض مع المودع الذي كان أطلق طلقتين في الداخل، وهو موجود مع شقيقه المودع ايضاً، الا انه لم يلق تجاوباً ويصر المودع على أخذ وديعته كاملة من المصرف.


وأشار مغنية الى ان سياسة اللامبالاة التي اعتمدتها المصارف بشأن حقوق المودعين أوصلتنا الى ما هنا، محذراً من أنه إذا لم تعالج الأمور سريعاً بما يضمن حقوق المودعين، فإن الوضع سيتفاقم أكثر وسنشهد حالات كثيرة من هذا النوع.



وحمّل مغنية السلطة السياسية والمؤسسات المصرفية في لبنان مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع.


رئيس نقابة موظفي المصارف جورج الحاج قال في حديث تلفيزيوني تعليقاً على الحادثة: كل ما نريده أن تنتهي هذه الحادثة بسلام ولن نلجأ إلى الإضراب لأنه "لا بقدم ولا بأخر".


وجرت مفاوضات مع المودع المسلح، لتسليمه مبلغَ 30 ألف دولار من وديعته، إلا أنّه يرفض مُصرّاً على استرداد وديعته كاملة.