جنبلاط بعد لقاء وفد من حزب الله: للتّوافق حول أمورٍ تهمّ المواطن

21 : 15

إستقبل رئيسُ الحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط وفداً من "حزب الله"، ضمّ المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، بحضور عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، والوزير السابق غازي العريضي.


بعد اللقاء، أشار جنبلاط إلى أن "النقاط الخلافية تركناها جانباً، وتحدّثنا طويلاً حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك في ما يتعلق بالاقتصاد وغير الاقتصاد، والانماء، وهذا الحوار سيستكمل لأننا طرحنا عدداً من الأسئلة، للوصول إلى الحد الأدنى للتوافق حول أمور تهم المواطن".


ورداً على سؤال، قال جنبلاط "أي تبدل بالاراء؟ ثمة نقاط خلافية تركناها جانباً، وبحثنا بالنقاط المشتركة، وطرحنا الأسئلة".



الخليل

وبدوره، قال الخليل "بعد انقطاع طويل بيننا والأخوة في "التقدمي"، وإن كان التواصل دائماً يحصل بطريق أو بآخر، كانت ثمة مبادرة من جنبلاط ورغبة مشتركة بيننا لهذا التلاقي الذي أملته الظروف التي تمر بها البلاد، الظروف المالية والاقتصادية والاجتماعية، وسيستمر اللقاء في الأيام المقبلة لمتابعة هذه المسائل لما يخدم لبنان ومصلحة المواطن".


ولفت إلى أن "هناك نقاطاً استراتيجيةً وسياسيةً نختلف حولها، لكن ثمة مساحة مشتركة يستطيع اللبنانيون النقاش والجدال فيها إلى أن يصلوا إلى نتيجة تكون في خدمة المواطن".

وعن ملف ترسيم الحدود وتصعيد الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، أشار الخليل إلى أن "لجنبلاط وجهات نظر أبداها بكل صراحة سنأخذها بعين الاعتبار، ونترك للنقاش أن يوصل الأمور إلى نتائج مشتركة".


وبالنسبة إلى طرح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، قال الخليل: "عرّجنا على أغلب الاستحقاقات السياسية لكن لم نخض التفاصيل، ونتمنى أن نصلَ إلى مرحلةٍ يكون فيها رئيس الجمهورية جزءاً من خطة إنقاذ هذا البلد".


وختم الخليل مؤكداً أنّ "التلاقي ضرورة، ولا وضع أسوأ في البلد لننتظر ونبقى بعيدين، يجب أن نتلاقى لنناقش سوياً هموم المواطن". 

MISS 3